تحسين الأحوال المالية والعلمية للأئمة.. شعار يرفعة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف منذ أن تولى مهام منصبة في وزارة الأوقاف في 16 يوليو 2013 في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء الأسبق. وبعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 3 يونيو 2014 ، حظي ذلك الملف برعاية هامة من الرئيس السيسي، في ظل حرصة المستمر على تجديد الخطاب الديني وتكوين داعية مستنير مٌلم بكافة قضايا العصر. وفي يناير 2016 ، ارتفع دخل الأئمة، وقررت الأوقاف صرف حافز شهرى للأئمة قيمته 1000 جنيه، كبدل صعود منبر؛ كما وجه الرئيس السيسي بتحسين المستوي المعيشي للأئمة، وهو ما تحقق في ديسمبر 2019 وأعلن وزير الأوقاف زيادة بدل صعود المنبر 600 جنيه لجميع الأئمة، و800 جنيه للأئمة الحاصلين علي درجة الماجستير وألف جنيه للحاصلين علي درجة الدكتوراه. اقرأ ايضا.. مال الله.. أين تذهب أموال أغنى وزارة في مصر ومع نهاية 2020 وبداية العام الجديد 2021 ، يأمل أئمة وزارة الأوقاف في تحسين المستوى المادي لأداء رسالتهم الدعوية على أكمل وجه، وهو ما تحقق بإعلان وزير الأوقاف عن تحسين الإمام المتميز، وتطبيق حافز التميز العلمي للأئمة الحاصلين على الدكتوراه والماجستير ودبلوم الدراسات العليات نظام السنتين بواقع خمسمائة جنيه لحملة الدكتوراه، وثلاثمائة جنيه لحملة الماجستير، ومائة جنيه للحاصلين على دبلوم الدراسات العليا نظام السنتين من الموارد الذاتية للوزارة. وتعمل وزارة الأوقاف على تحسين دخول الأئمة من خلال رفع المستوى العلمي والثقافي للأئمة، حيث أعلنت الأوقاف عن توفير 3000 منحة ماجستير ودكتوراه أخرى خلال العام التعليمي القادم 2021 / 2022وبالتالي يستطيع أي إمام أن يحصل على مكافأة التميز العلمي بعد الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة . شاهد.. الشروط والمستندات المطلوبة للتقديم في نقابة القراء ببرنامج "خد فكرة" | فيديو وبدأت الأوقاف في الإعلان عن تلك المنح من محافظات الصعيد، وفتحت الباب لأئمة أوقاف أسوان للتقدم لهذه المنح فور توقيع بروتوكول التعاون بين الوزارة وجامعة أسوان. وفي سياق متصل، أكدت وزارة الأوقاف على استمرار التنسيق مع كل من جامعة الأزهر وجامعة عين شمس وعدد من الجامعات الأخرى لإتاحة مزيد من هذه المنح المجانية للأئمة والواعظات والإداريين بالأوقاف في مختلف الجامعات المصرية بنظام الشراكة 50 ٪ تتحملها الجامعة تخفيضا في المصروفات و 50 ٪ تتحملها وزارة الأوقاف عن أبنائها العاملين بها من الأئمة أو الواعظات أو الإداريين في التخصصات المختلفة، كل ذلك يأتي في إطار إيماننا بأهمية التعلم المستمر وفتح الباب أمام جميع العاملين بالأوقاف لتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات. وأكدت وزارة الأوقاف أن ذلك يأتي خدمة للعلم وإعلاء لشأنه، وتحفيزا للعاملين بالأوقاف على تطوير قدراتهم العلمية وتحديث مخزونهم المعرفي والثقافي باستمرار لمواكبة التطور العصري في مختلف المجالات.
