تحل اليوم ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذي ولد في 21 يونيو 1929، وتحل في نفس اليوم ذكرى رحيل سندريلا الشاشة سعاد حسني في 21 يونيو 2001. وكانت أثارت علاقة عبدالحليم حافظ بسعاد حسني أسئلة كثيرة وعلامات استفهام حول حقيقة زواجهما في ظل تناقض أقوال الشهود على تلك العلاقة ، إلا أن أغلب الروايات تحدثت عن أن سعاد هي الحب الحقيقي في حياة عبدالحليم حافظ ، حتى إن الكاتب إحسان عبدالقدوس وصف سعاد حسني بأنها «الحب الحقيقي» في حياة العندليب.. رافقته في أزماته الصحية والنفسية ، ولم يطلب رؤية أحد في مرضه أكثر من سعاد. وأكد الكاتب مفيد فوزي زواج سعاد وحليم ولكن نفى هذا الزواج الطبيب الخاص لعبدالحليم حافظ الدكتور هشام عيسي، وقال : إن سعاد هي الحب الحقيقي في حياته ، وهي المرأة الوحيدة التي استقامت رغبته مع قراره بالزواج بعد ذلك ، وكان صادقًا في جميع علاقاته ، وعبر عن كل منها في أغنية وهو يعلم أنه لن يصل إلى النهاية ، ولكنه تنقل بين قصص الحب يبحث في كل امرأة عن سعاد حسني أخرى. لكن عز الدين حسني ، شقيق سعاد حسني ، قطع الشك باليقين عندما اعترف بزواج شقيقته من حليم ، مؤكدًا أنه كان زواجًا عرفيًا استمر 6 سنوات ، والدليل على ذلك تقارب سعاد مع أسرة حليم ووجودها في غرفته أثناء مرضه ، وأن ورقة الزواج تمت في العاصمة الإسبانية خلال رحلة العندليب من المغرب إلى إسبانيا رافقته فيها سعاد حسني. وأشار إلى أنه تم الطلاق بسبب اختلاف وجهات النظر ، وإصرار حليم على إخفاء زواجه ، لعدم إغضاب جمهوره من المعجبات. إلا أن سعاد حسني طوال حياتها ، نفت هذا الزواج ونفته أسرة عبدالحليم وأسرتها من بعدها سوى نجاه شقيقة سعاد ، التي أكدت أيضًا هذا الزواج ، وأنها وقعت على العقد العرفي ، وهي في التاسعة عشرة من عمرها وذلك عام 1962.