أقام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء برئاسة الدكتور ياسر علي، وحدة الإنذار المبكر للأزمات والكوارث بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والتي تعتبر طفرة في مجال إدارة الأزمات والكوارث. وتعتمد هذه الوحدة على تزويد كافة جهات الدولة وواضعي السياسات بنتائج التحليلات للقضايا الإستراتيجية، فضلًا عن إرسال رسائل الإنذار المبكر للجهات والهيئات المعنية لدعم اتخاذ القرار. وأكد الدكتور ياسر علي أن هناك حاجة ماسة لتطوير المنظومة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحدّ من أخطارها في مصر وذلك من خلال التخطيط الجيد والاستعداد المسبق لها، من خلال واقع جديد وإجراءات فعَّالة ومبنية على أسس علمية سليمة. جاء ذلك خلال الاجتماع السادس والثلاثين للجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها الذي عقد صباح اليوم بمقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة الدكتور ياسر علي، رئيس المركز، ورئيس اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث. حضر الاجتماع الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية، وممثلو كافة الوزارات، ومديرو إدارات الأزمات والكوارث بها، و"سكرتارية" عموم جميع المحافظات وممثلو الهيئات ذات الصلة (هيئة قناة السويس – المخابرات العامة – الهلال الأحمر المصري- الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء – الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية – الاتحاد المصري للتأمين - المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة). ومن جانبه، أشار الدكتور باسم عودة، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن وزارة التموين هي وزارة أعمال وضغوط يومية مؤكدًا أن الوزارة تدير ملفاتها بمفهوم إدارة الأزمات، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن تركيز الوزارة الأساسي يقوم على تلبية احتياجات المواطنين، وأن الوزارة لديها احتياطات من السلع الأساسية. من جهته، استعرض اللواء أركان حرب أسامة سنجر، رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها، إنجازات القطاع في الفترة السابقة، وأوضح أنه يتم العمل في القطاع من خلال أربعة محاور وهي التخطيط، التدريب، المتابعة، والتعاون الدولي، كما أوضح مقترحات الخطة السنوية 2013-2014 للقطاع ومنها إعداد تجارب ميدانية على الخطط القومية لمواجهة الحرائق والسيول ومكافحة الجراد، فضلًا عن تنفيذ العديد من ورش العمل الميدانية في مجال التفاوض وإدارة الأزمات.