بعد أن أثار غياب كيم جونج أون الزعيم الحالي لكوريا الشمالية الكثير من الشائعات على الساحة العالمية برزت تكهنات أنه تعرض لوعكة صحية او قد تكون وافته المنية. بعد أنباء عن وفاته.. تصريح مفاجئ من الصين بشأن زعيم كوريا الشمالية الإثنين 27 أبريل 2020 سيؤول: زعيم كوريا الشمالية على قيد الحياة وبصحة جيدة الأحد 26 أبريل 2020
وفي صباح أمس الأحد أفاد الراديو الرسمي لكوريا الشمالية بأن الزعيم كيم جونج أون شكر عمالا وموظفين كوريين وبذلك تم نفي شائعات وفاته.
ولدى الزعيم الكوري ثلاثة أطفال من زوجته "ري سول جو" ويُعتقد أن أعمارهم تتراوح بين ثلاث وعشر سنوات.
وبعد مزاعم وفاته جراء جراحة قلب فاشلة انتشرت التكهنات والبحث والتدقيق حول من سيتولى من بعده الخلافة من سلالته.
ويقال إن الزعيم الكوري الشمالي أكد أن لديه أطفالا في محادثة مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في أبريل 2018.
وفي مناقشة جرت في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج حول نزع الأسلحة النووية قال كيم إنه لا يريد أن يتحمل أبناؤه عبء الأسلحة النووية من بعده.
ووفقا للمسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية أندرو كيم الذي رافق بومبيو في الرحلة قال: "كيم أب وزوج ولديه أطفال".
ويقول محللون في الدولة السرية إن ري سول جو زوجته رزقت بابنها الأول من كيم في عام 2010.
وقالت تشيونج سيونج تشانج وهي زميلة أبحاث كبيرة في معهد سيجونج في كوريا الجنوبية لصحيفة "كوريا تايمز" أن الزوجين تزوجا في عام 2009 وأنجبا طفلهما الأول في العام التالي.
بينما كشف نجم الدوري الأمريكي للمحترفين السابق دينيس رودمان خلال زيارته لكوريا الشمالية في عام 2013 أن زعيم كوريا قد رزق بمولوده الثاني.
وقال رودمان لصحيفة "الجارديان" إن المولود الثاني لكيم يدعى "كيم جو أي" كما أشاد رودمان بعلاقة كيم وري بأبنائهما وكم أنه أب جيد ولديه عائلة جميلة.
وفي أغسطس 2017 ذكرت تقارير للمخابرات الكورية الجنوبية أن زوجة كيم أنجبت طفلا ثالثا.
وانتشرت الشائعات حول حمل السيدة ري مرة أخرى بعد أن غابت عن أعين الجمهور لما يقرب من تسعة أشهر.
وذكرت صحيفة "كوريا هيرالد" أن جهاز المخابرات الوطني الكوري الجنوبي أعلن النتائج خلال جلسة برلمانية بيد أنه لم يؤكد جنس أو اسم الطفل.
اقرا ايضا: بعد أنباء عن وفاته.. تصريح مفاجئ من الصين بشأن زعيم كوريا الشمالية
ويعتقد وبنسبة كبيرة أن كيم يريد إنجاب طفل ذكر من أجل ضمان استمرار سلالة عائلته.
وبعد الإعلان عن خطورة حالة زعيم كوريا الشمالية جراء عملية فاشلة في القلب في 12 أبريل 2020 فقد خضع خط خلافته لمزيد من التدقيق.
ويُنظر إلى شقيقته كيم يو جونج على أنها المرشحة الأولى لتحل محل شقيقها كزعيم أعلى إذا توفي ولكن البلاد لم يكن لديها قط زعيمة نسائية.