سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ذكرى وفاته.. فرج فودة "حي" مهنته الوحيدة "التنوير" في أعين نشطاء"تويتر".."كافر" بالنسبة للمتأسلمين..البرادعي:تلاعبت بك الشياطين..منتصر:الاغتيال طريق الديمقراطية.."حازمون": إلى مزبلة التاريخ يا فودة
"أنت لم تمت أبدا.. عقدان بعد اغتيالك نعيش في وطن يحيط به التطرف من كل جانب، اليوم ذكرى اغتيال رجل مهنته الوحيدة كانت التنوير.." بهذه العبارات نعى نشطاء موقع "تويتر"، الكاتب والمفكر، فرج فودة، في ذكرى وفاته ال 21، محدثين ذلك الرجل كبير القامة، معتبرين إياه حيا بينهم، وهو الذي قتلته أصابع أحد المنتمين للجماعة الإسلامية. ويبدو أن الإسلاميين لم يخطر ببالهم أن يستغلوا هذا اليوم ليقدموا له اعتذارًا عن الرصاصات التي غدرت به، ففى حين قدم العديد من السياسيين والنشطاء أروع الكلمات في ذكرى الراحل، في حين تناسى الإسلاميون أن يكتبوا كلمة في حق ذلك الرجل.. والذي في ذكراه نجد: نجاد البرعي الناشط الحقوقي يقول: "صباح الخير اليوم ذكرى وفاة رجل كان صديقي وموكلي وتعلمت منه الكثير..فرج فودة سلام لك..سلام عليك..وغفر الله لمن قتلك فقد تلاعب به شياطين". وأضاف خالد منتصر: "في مثل هذا اليوم انطلق البوم واغتيل النبيل فرج فودة، والداهية خروج قاتليه من السجن وحكمهم للبلاد، ثأر فرج فودة هو عودة مصر مدنية مرة أخرى". كما قال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "في ذكرى اغتيال فرج فودة اليوم تذكر، من اغتالوه، هم من يحاولون إيهامنا بأنهم مدافعون عن الشرعية والديمقراطية اليوم! الاغتيال طريق الديمقراطية!". بينما قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية: "8 يونيو 1992 صناعة التطرف والتكفير والإتجار بالدين للتصفية والإقصاء تغتال فرج فودة، عقدان بعد اغتياله نعيش في وطن يحيط به التطرف من كل جانب!". في حين علق النشطاء بقولهم منهم "فادي القاضي": "الثامن من يونيو 1992 اغتيال رجل مهنته الوحيدة كانت التنوير.. الفكرة التي قتلت فرج فودة (ليست الرصاصة) ما زالت طليقة، وأفلتت من العقاب". وتابع "أحمد عطية": "جدير بالذكر أن فرج فودة كتب مقالا ساخرا عن المُحرمين لفن الباليه، والمدعين أن فخذ الرجل عورة. مقاله ينفع يُنشر عن أحداث اليوم دون تغيير!". وأضاف: "استقال فرج فودة من حزب الوفد بسبب رفضه التحالف مع الإخوان المسلمين.. كان من رافضي أسطورة "الاصطفاف الوطني".. الله يرحمه!". وكتبت "إقبال الزرقي": "فرج فودة....... أنت لم تمت أبدا!!". أما "معتز عادل": "فرج فودة عاش. إلى قتله هو إلى مات. في كام مليون شخص عارف فرج فودة وعارف فكره وعارف كان بيناقش إيه، في كام شخص فاكر اسم الى قتله ؟؟؟". وقال "عماد الجزار": "في مثل هذا اليوم 8 يونيو 1992 اغتيل المفكر الكبير فرج فودة بيد قاتل من الجماعة الإسلامية! حذر من انتشار الفكر الظلامي ووصول أصحابه للسلطة!". وأوضح "محمد علوان": "قالوا له إنت رقم 2 في قائمة اغتيالات الجماعة الإسلامية!! فرد عليهم فرج فودة: وفيمَ قصرت حتى لا أكون رقم1؟!". و"بوكا زغلول" قالت: "فالذكرى 21 لاغتيال دكتور فرج فودة رحمه الله عليه ابن دمياط شهيد العلم والتنوير مقدرش أقول غير إن التعليم هو الحل ولا عزاء للمتأسلمين". وقال "أدهم رضا": "أفظع شيء أغضبني اليوم أن أجد من المسلمين من ينعي ويترحم على فرج فودة مش معقول الكلام ده يطلع من ناس يعرفو ربنا". وفى النهاية قال "علاء حازمون" : "الهالك فرج فودة.. إلى مزبلة التاريخ أنت ومن يدافع عنك".