في 8 يونيو 1867، صدر فرمان من السلطان العثمانى بمنح والى مصر إسماعيل باشا لقب الخديو وجعل الحكم فيه وفى أولاده من بعده، وكان إسماعيل في الثالثة والثلاثين من عمره، وجاء هذا الفرمان بعد أن أغدق إسماعيل على الباب العالى الهدايا الثمينة طالبا حصر العرش في ذريته من الذكور وليس في أسرة محمد على فمنع بذلك الأمير حليم من تولية عرش مصر، ووصل العرش إلى توفيق ابن إسماعيل فطعن حليم في نسب إسماعيل لأبيه إبراهيم ثم تنازل عن شكواه مقابل مبلغ كبير دفعه الخديو إسماعيل له لتأمين حياته، كما طلبت الأستانة رفع قيمة الجزية التي تدفعها مصر من 25 ألف استرلينى إلى 70 ألف استرلينى حتى يصدر الفرمان.