قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم إن هناك اتصالات تجري حاليا مع السلطات السورية من أجل السماح لموظفي الإغاثة الإنسانية بالدخول إلى مدينة القصير. وأضاف المتحدث - في المؤتمر الصحفي اليومي - أن موظفي الأغاثة الإنسانية ليس بإمكانهم في الوقت الحالي الوصول إلى المتضررين من المدنيين داخل مدينة القصير،وأن الأممالمتحدة تقوم حاليا بإجراء اتصالات مع السلطات السورية لكي يتم السماح لهؤلاء الموظفين بدخول مدينة القصير بعد اكتمال العمليات العسكرية. ورفض نسيركي الرد على سؤال بشأن موقف الأمين العام من إعلان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي اليوم عن عدم امكانية عقد مؤتمر جينيف 2 في يونيو الجاري. وقال إن "بان كي مون لا يزال يحدوه الأمل في عقد المؤتمر في أقرب وقت ممكن،وانه يشارك الأخضر الإبراهيمي الشعور بالحرج من تأجيل المؤتمر". وتابع المتحدث قائلا:"يواصل بان كي مون بان كي مون اتصالاته بشكل منتظم مع قادة دول العالم، ويسعي إلى الحصول على المساعدة من الذين يملكون التأثير على طرفي النزاع في سوريا،من أجل دفع العملية التفاوضية". وجدد نسيركي ثقة بان كي مون في المبعوث المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، وقال "إن بان كي مون يثق تماما في العمل الذي يقوم به الأخضر الإبراهيمي ويحدوه الأمل في امكانية انعقاد مؤتمر جينيف 2 في أسرع وقت ممكن".