وصف وزير الخارجية المكسيكى خوسيه أنطونيو ميادى، اليوم الثلاثاء، زيارة الرئيس الصينى شي جين بينج للمكسيك بأنها تعد فرصة جيدة لتحقيق التوازن في حجم التجارة المتبادلة بين البلدين، فضلا عن تحقيق التنوع والتوسع في العلاقات بينهما في مجالات عدة مثل السياحة والتعليم والثقافة. وقال ميادي - في تصريحات بثتها وكالة أنباء (برنسا لاتينا) الكوبية - إن "حجم التبادل التجارى بين المكسيك والصين يصب في صالح الأخيرة"، مشيرا إلى أهمية الزيارة لتحقيق التوازن بين البلدين على هذا الصعيد. ومن المقرر أن يصل الرئيس الصينى إلى المكسيك اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقى خلالها بنظيره المكسيكى إنريك بينا نيتو للمرة الثانية خلال شهرين بعد زيارة بينا نيتو لبكين في شهر أبريل الماضى. وتشهد الزيارة، التي تتضمن لقاء جين بينج بمشرعين مكسيكيين واجتماع على مستوى رجال الأعمال من البلدين، توقيع العديد من الاتفاقيات في مجالات التجارة والتعليم والعلوم والبنية التحتية. من ناحية أخرى، طالب رئيس مجلس الشيوخ المكسيكى إرنستو كورديرو بتعزيز التعاون مع الصين، وذلك قبيل الزيارة المرتقبة التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس الصينى شي جين بينج إلى المكسيك. ونقلت إذاعة الصين الدولية عن كورديرو قوله إن "تعزيز التعاون بين المكسيك والصين سيكون له منفعة كبيرة"، معربا عن أمله في تصدير مزيد من المنتجات المكسيكية إلى الصين والعكس. وعن الزيارة المرتقبة للرئيس الصينى، أكد كورديرو أنه يتطلع إلى سماع حديثه، والذي وصفه بأنه "سيحمل إشارات مهمة، ليست للمكسيك وحسب، وإنما لأمريكا اللاتينية بشكل عام". وتعد هذه هي أول زيارة دولة تقوم بها الصين للمكسيك منذ تولى الرئيس المكسيكى الحالى بينا نيتو منصبه.