أكد المجلس الوطني الفلسطيني اليوم في بيان أن الشعب الفلسطيني ماض على درب التحرير، وإنهاء الاستيطان، وتحقيق أهداف الشعب في العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشريف. وشدد المجلس الوطني على أن استمرار سلطات الاحتلال في عدوانها بحق الشعب والأرض والمقدسات، مجددًا الدعوة إلى تحقيق الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد المشروع الوطني الفلسطينى. وحيا المجلس موقف القيادة الفلسطينية الرافض للعودة إلى طاولة المفاوضات قبل توفير متطلبات نجاحها، وفي مقدمتها: وقف الاستيطان، وإطلاق سراح الاسرى، والالتزام الكامل بمرجعيات العملية السلمية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها 242 و338 و194. كما جدد مطالبته للأسرة الدولية بتحمل مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى التحرك القوي والفاعل، من أجل رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وإنهاء العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أرضه ومقدساته.