كثير من الأشخاص تكمن مشكلتهم في اتباع نظام غذائي محدد وعدم قدرتهم على السيطرة على إحساسهم بالجوع، يؤكد الدكتور كارين أنسل استشاري التغذية أن الإحساس بالجوع ليس شرطا أن أجسامنا تحتاج بالفعل للطعام، فهناك العديد من الأسباب وراء إحساسنا بالجوع تتمثل في عدم الحصول على قدر كاف من النوم يحفز لدينا عمل نوعين من الهرمونات، هما الليبتين والجيرلين، وهما المسئولان عن زيادة الشهية. وقال كارين: إن الحصول على ثماني ساعات من النوم ليلا هو أسهل شيء يمكنك القيام به لمنع الإفراط في تناول الطعام، لوقف عمل هذين الهرمونين وإذا اضطررت للأكل فعليك تناول الأطعمة مثل الفواكه الطازجة، والبروتينات الخالية من الدهون. بعض الأدوية تسبب الجوع كأثر جانبي تناول المضادات الحيوية لعلاج، التهاب المفاصل، حب الشباب أو لنزلة برد، والتي تحتوي على منشطات خفيفة، مثل بريدنيزون، كورتيكوستيرويد، كلها تحفز هرمون الجوع، وفي هذه الحالة حاول مقاومة هذا الإحساس عن طريق مضغ اللبان. العطش أو الجفاف أعراض الجفاف هي (النعاس، وانخفاض الطاقة) وهي تشبه لحد كبير الشعور بالجوع، والتي قد تقودك إلى أن تعتقد أنك بحاجة إلى الغذاء لزيادة مستوى الطاقة لديك، ويوضح كارين أنه عندما تكون عطشان، يصبح فمك جافا، وهذا عرض من أعراض الجوع. وينصح دكتور كارين شرب كوب كبير من الماء طويل أو كوب من شاي الأعشاب قبل الأكل. وقت الطعام يعتاد الجسم على مواعيد إطعامه، فيعطي المخ إشارة بموعد الطعام مما يحفز هرمون الجوع، ولكن عند حدوث ذلك عليك أن تسأل نفسك: هل أنا حقا جائع؟ إذا كان الجواب "لا"، إما أن تأكل أي وجبة خفيفة أو تؤجل الوجبة لمدة ساعة. الانتهاء من العمل إحساسنا بالجوع مشروط لدينا ببذل الجهد، كممارسة الرياضة أو الانتهاء من عمل شاق، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن جسمك يحتاج السعرات الحرارية الزائدة، لذلك وفي هذه الحالة حاول إدخال أنواع معينة من الطعام كالدجاج المشوي أو اللحوم الخالية من الدهون، فالبروتين يعمل على تجديد عضلاتك.