نظمت عمادة شئون المكتبات بجامعة الطائف معرضًا للكتاب، بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، استمرت فعالياته لأربعة أيام. وضم المعرض، مجموعة مميزة من الكتب تتنوع بين الكتب الموجهة للقارئ البسيط والمتوسط والمثقف، كما تتنوع موضوعاتها بين الكتب الدينية وتطوير الذات والأدب والفنون. واستضاف المعرض، عضو هيئة التدريس بكلية التربية الدكتورة منال عمار، التي قدمت جلسة حوارية، بعنوان "الولاء للمكتبة"، تطرقت خلالها لمجموعة من المحاور، من أبرزها: أهمية المكتبة للطالب الجامعي، وماذا نقرأ؟، ودور القراءة في صقل الشخصية وتطوير الذات. وأكدت عميدة عمادة شئون المكتبات بجامعة الطائف الدكتورة هناء مجلد، أن اهتمام العمادة بتنظيم المعرض ينطلق من إدراك أن العلم والمعرفة أهم أعمدة بناء الأمم والحضارات، وأن أهم المصادر للحصول على المعرفة هو الكتاب. ونوهت الدكتورة مجلد إلى أهمية دور الكتاب، واصفة إياه بأنه أقوى أدوات المعرفة وحفظ التاريخ والثقافة، وكذلك حفظ المعرفة الإنسانية ونقلها من جيل إلى جيل وتطورها عبر العصور. وأضافت: "لذلك كان أقل ما يمكن أن تقدمه عمادة شئون المكتبات بجامعة الطائف للمؤلفين الذين حفظوا علومهم وآدابهم في الكتب، أن يتم الاحتفال بهم وبكتبهم وإنجازاتهم في اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف". وبينت عميدة شئون المكتبات بجامعة الطائف أن الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف شمل العديد من الأنشطة الطلابية، واستضافة متجر "صفحات" لإقامة معرض للكتب المختلفة في شتى المجالات للطالبات، إلى جانب عقد العديد من ورش العمل التعريفية بالمكتبة الرقمية والمستودع الرقمي، وإقامة ندوة بعنوان "الولاء والانتماء للمكتب.. وكيف نقرأ" للدكتورة منال عمار. وأشارت الدكتورة مجلد إلى مشاركة جميع منسوبي ومنسوبات العمادة بالاحتفال بيوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف لتنشئة أجيال واعية مثقفة تعي أهمية الكتاب والمعرفة في تطور وعي الشعوب. وفي ختام المعرض، أعربت المستفيدات من منسوبات الجامعة وطالباتها عن سعادتهن البالغة بالاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الذي يعتبر احتفالية ثقافية تعبر عن اهتمام الجامعة بكل ما من شأنه الإسهام بتوفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار وتنمية مهارات وهوايات الطالبات الفكرية والثقافية.
