لاعبو مصارعة المحترفين يدعمون بلادهم في مونديال روسيا (صور) مع ظهور أنواع كثيرة من الرياضات وتعدد أشكالها وبطولاتها، إلا أن هناك بعض أنواع من الرياضات تتطلب قوة بدنية؛ لأنها تعتمد بشكل أساسي على القتال والدفاع عن النفس باستخدام عدة حركات ينفذها اللاعب ضد خصمه إما لضربه أو محاولة إخضاعه أو للدفاع عن النفس، فالألعاب القتالية أو الفنون القتالية تحتاج إلى مهارات ولياقة بدنية وسرعة عالية في تنفيذ وتطبيق تلك الحركات المؤلمة، ومنها المصارعة الحرة. "فيتو" التقت بلاعب المصارعة الحرة، أشرف كابونجا، 37عاما، بمحافظة الإسماعيلية، ليروى حكايته مع ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها، وأهم الصعوبات التي واجهها خلال العبور لطريق البطولات وعالم الشهرة وحصد الألقاب. وقال "كابونجا" إنه منذ الصغر حرص على ممارسة الرياضة بجانب التعليم فيها كرة القدم والكثير من الألعاب الفردية والجماعية أضاف: "لم أجد نفسى سوى في لعبة المصارعة الحرة، وقبل ذلك التجأت إلى ممارسة رياضة الكونج فو والكيك بوكس، والألعاب القتالية من خلال التدريب ببعض مراكز الشباب بالمحافظة". وأضاف: "مع مرور الوقت بدأت رغبتي في تعلم فن مصارعة المحترفين، من خلال مشاهدة بعض مقاطع الفيديوهات، للمصارعين، وكنت ألجأ إلى تنفيذ بعض الحركات التي تعلمتها مع شقيقى الأصغر بداخل المنزل". وتابع: "كنت أحطم سرير المنزل من كثرة الحركات القتالية، حتى تعلمت اللعبة بشكل محترف، ومن بعدها قررت التمرين بصحبة المدربين في بعض الأندية المختلفة على رياضة المصارعة، ومن ثم حصد البطولات المحلية والألقاب والميداليات المختلفة، وكانت بداية انطلاقتي في جمع وتكوين فريق من الشباب والفتيات، المحبة لرياضة المصارعة، وإطلاق اسم على الفريق بمصارعة المحترفين وهو EWR". وقال: "بدأت أجمع الفريق منذ عام 2012، من خلال مغادرتي لمحافظة الإسماعيلية والذهاب إلى القاهرة، وهى من أصعب المحطات التي قضيتها مع رياضة المصارعة وتشكيل فريق كبير، والتي جعلتنى أترك منزلى والجلوس بعض الوقت في الشارع، من أجل تحقيق نصف المشوار الذي أحلم به، ومن بعدها البدء في التدريبات بمركز شباب الأزبكية بوسط القاهرة". وأشار إلى أن الفريق يضم حاليًا 50 لاعبًا بينهم 8 لاعبات مصارعة، حيث تم وضع بعض الشروط للمتقدمين للانضمام لفريقه وهى الخضوع لاختبار لياقة بدنية وذكاء وقوة تحمل بالإضافة إلى تحاليل طبية للتأكد من عدم التدخين، لافتا إلى أن من أهم الصعوبات التي واجهته، خلال تكوين الفريق هي ضم فتيات للعبة لعدم وجودها في مصر من قبل أو أي من الدول العربية، وخوف الأسرة من ممارسة الفتاة للعبة المصارعة. وأكد أن من أهم العروض الخارقة التي يقدمها سحب سيارات النقل الكبيرة، مشيرًا إلى أنه قام بهذه العروض لأول مرة منذ 8 سنوات عندما سحب لودر، بعدها قام بسحب سيارة نقل ثم أتوبيس وسيارة جامبو، كما سحب تريلا وزنها 17 طنا بأسنانه، ثم تريلا بحاوية وزنها 25 طنا، ثم سحب تريلا بمقطورة وزنها 23 طنا، ثم ناقلة أسمنت 30 طنا، ثم قام موخرًا بسحب 2 تريلا في نفس الوقت الأولى وزنها 18 طنا والثانية 25 طنا بإجمالى الإثنين 43 طنا. وأكد أنه لا يوجد اهتمام بالرياضيين وتوفير الأجواء المناخية المناسبة لهم، لتساعدهم في تحقيق البطولات والإنجازات أمام دول العالم، وأضاف أنه على الرغم من حصوله على البطولات العديدة سواء المحلية أو المشاركة في الخارج، لم يتلق أي دعم أو مساندة، بالرغم من تحمله كافة الأعباء المالية للسفر للخارج للمشاركة في البطولات والتي كان آخرها دولة الأردن، وقال: "لا يوجد راعٍ رسمي ولا تمويل". وطالب، الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعداد لقاء مع الرياضيين والاستماع إلى شكواهم ومطالبهم، من أجل نجاح المنظومة الرياضية في مصر، وحصد البطولات في كافة أنحاء العالم وتمثيل مصر المشرف وقال: "لدى طموح كبيرة في حصد البطولات والألقاب الكبرى أمام جميع الفرق وننتظر دعم الدولة لنا".
