نتيجة لتعرض الأجيال الجديدة للتغيرات البيئية والملوثات بكافة أشكالها من ملوثات في الهواء وملوثات في مياه الشرب.. ومع انتشار العادات الغذائية الخاطئة التي أدت بنسبة كبيرة إلى ظاهرة فرط الحركة في الأطفال بما لها من تأثيرات سلبية عديدة. ويؤكد دكتور أحمد دياب، استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة، أنه من خلال الاهتمام بالتغذية السليمة وتشجيع الأطفال علي المأكولات التي تلعب دورا هاما في تهدئة أعصابهم يمكن التقليل من الآثار الضارة لفرط الحركة وزيادة كفاءة المخ. ويقدم دكتور أحمد المأكولات التي تعمل على تهدئة الأطفال المصابين بفرط الحركة وهي: - المأكولات التي تحتوي علي الماغنسيوم، والذي يلعب دورا هاما في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر ويوجد الماغنسيوم في التين والكاكاو والشيكولاته والتمر. وينصح دكتور أحمد كل أم تعاني من شقاوة الأطفال الزائدة بتشجيع الطفل علي تناول كوب لبن بالتمر بعد وجبة الإفطار. _ المأكولات التي تحتوي علي مادة اللاكتوكاريوم المهدئة للأعصاب مثل الخس. - المأكولات التي تحتوي علي التربيتوفان مثل البيض والحليب والزبادي والموز والفراوالة والتي تقلل من الإحساس بالعصبية والقلق. ويضيف دكتور أحمد أنه لابد من تشجيع الأطفال علي تناول أسماك التونة والماكريل مرتين أسبوعيا، لأنها تحتوي علي أحماض دهنية تقلل من الإحساس بالتوتر.. مع ضرورة الابتعاد عن الوجبات الجاهزة التي تحتوي علي مكسبات طعم بتركيزات عالية والتي تؤدي إلي الإصابة بفرط الحركة. ويحذر دكتور أحمد من الإقلال من المقرمشات وأكياس البطاطس المحمرة لأنها تحتوي علي مواد حافظة ثبت في العديد من الأبحاث تأثيرها في الإصابة بفرط الحركة، كذلك من الضروري الاهتمام بشرب 2 لتر ماء يوميا، لأن الماء يلعب دورا هاما في تخليص الجسم من المواد الضارة والتي تتراكم داخله.