قالت السيدة دعاء رشاد، زوجة أحد الضباط المختطفين، إنها على يقين بتورط حماس فى خطف زوجها منذ عامين، وإن آخر مكالمة تلقتها من زوجها قبل اختطافه ب48 ساعة أكد لها أن هناك جنسيات غير مصرية اقتحمت الحدود الشرقية، وأن سيناء أصبحت مرتعا للجنسيات الأخرى أثناء أحداث الثورة. وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامجه العاشرة مساء أثناء ضيافته للدكتور محمود الزهار أحد قيادات حماس، أن المخابرات العامة أكدت لها أن الأمر فى يد الدكتور محمد مرسى ويحتاج إلى قرار سياسى. وعلق الدكتور محمود الزهار القيادى بحركة حماس، متسائلا: "لماذا اتهمت حماس دون غيرها بهذه الجريمة". ودعا "الزهار" زوجة الضابط المختطف بزيارة غزة للتأكد من عدم وجوده بها، وتعهد لها بأنهم سيقدمون لها كل الخدمات من أجل التأكد من ذلك الأمر.