تنفرد "فيتو" بنشر المذكرة المقدمة للسفارة الألمانية من ائتلاف مصابى بورسعيد لطلب اللجوء لألمانيا حتى يتمكنوا من العلاج. وكان الائتلاف أعلن أمس، خلال اجتماعه الأسبوعى، أنه سوف يتقدم بطلب إلى السفارة الألمانية باللجوء السياسى، وذلك بسب إهمال الدولة فى علاجهم على نفقتها. وجاء بالمذكرة والمعنونة ب"صرخة استغاثة من ائتلاف مصابى بورسعيد فى أحداث يناير 2013". إنها صرخه ألم، صرخة استغاثة، وليست استقواء بالغرب. وقالت المذكرة: ما ذنبنا نحن الشعوب البسيطة المغلوبة على أمرها بين حاكم جاهل فاسد وآخر خائن وعميل؟ والدليل محاولة عزل مدن القناة "بمشروع تنمية إقليم قناة السويس المشبوه"، نحن أبناء بورسعيد، نحن من أطلقت شرطة مرسى العياط علينا الرصاص الحى ثلاثة أيام متواصلة وبشكل عشوائى، على الأبرياء العزل دون أى مسوغ قانونى أو إنسانى، وخرج علينا رئيسنا الذى وعد البسطاء بتطبيق شرع الله مخالفا كل الشرائع السماوية والإنسانية ليشكر الشرطة على ما فعلت بنا ثم يتوعدنا بما هو أشد من قتل الأبرياء، وقتها لم نفهم ما هو الأشد حسما من القتل. وتابعت المذكرة: لكن بعد أن نظرنا إلى حالنا علمنا ما هو، إنه إطلاق يد الإهمال واللامبالاة بمصابينا العجزة وتركهم ليموتوا ببطء دون علاج أو رعاية إنه القتل مرة أخرى، ولكن بدم بارد، فبحثنا عن نجدة فلم نجد غيركم. وأضافت: قررنا أن نتوجه إليكم لعلها تكون رسالة لمن يفهم ويعى معناها، إننا الآن على شفا الردى والهلاك يتم قتلنا للمرة الثانية بيد الإهمال فى الرعاية الطبية، بينما رئيسنا قد قام بزيادة مخصصات الرئاسة بما يجاوز ال 50 مليون جنيه على من سلفه وقمنا بثورة لتبديده أموال الشعب فإذا هو ينافسه. وانتهت المذكرة: "ختاما بعد أن فقدنا الأمل فى أن تمتد لنا يد العون من بنى بلدنا وديننا نتوجهه لكم، نناشد فيكم الإنسانية السمحة ورقى الخلق".