بعد انتهاء الموسم الدرامى لشهر رمضان، بدأت شركات الإنتاج مبكرًا الاستعداد لموسم 2019، ووضعت مجموعة منها ملامح خرائطها الإنتاجية لرمضان المقبل، حيث تعاقدت مع كبار النجوم الذين حققوا نجاحًا خلال الموسم المنقضي. الزعيم عادل إمام، كان في مقدمة النجوم الذين تعاقدوا على مسلسلهم الجديد، بعدما اتفق مع شركة «ماجنوم» على تقديم عمل مقابل 40 مليون جنيه يحصل عليها الزعيم، حيث لم تقل قيمة عقده نظرًا لإقبال عدد من القنوات الفضائية على شراء أعماله الفنية، وعلى رأسها التليفزيون السعودى وبعض الفضائيات العربية أما النجم عمرو يوسف، فقد ساهم نجاح مسلسله «طايع» الذي عرض مؤخرًا في ارتفاع معدلات الإقبال عليه، ليقرر «عمرو» رفع أجره من 10 ملايين جنيه إلى 12 مليون جنيه، وهو ما اتجه إليه الفنان أمير كرارة، الذي رفع أجره – هو الآخر- من 11 مليون جنيه، إلى 15 مليون جنيه، وذلك على خلفية النجاح الذي حققه الجزء الثانى من مسلسل «كلبش». النجومية التي حققها الفنان ياسر جلال، خلال المواسم القليلة الماضية، وتحديدًا بعد عرض مسلسله الأخير «رحيم»، لم تدفعه لطلب زيادة أجره، حيث جدد «جلال» تعاقده مع المنتج ريمون مقار، وتم الاتفاق على أن يتقاضى نفس المبلغ الذي حصل عليه العام الماضى وهو 12 مليون جنيه في مقابل الزيادة التي شهدتها بورصة أجور النجوم، كان الهبوط مصير عدد آخر منهم، حيث تراجعت أسهم بعض النجوم بعد المعركة الدرامية الدامية التي شهدها رمضان الماضي، وكانت الفنانة «يسرا» على رأس القائمة، بعدما أخفقت خلال العامين الماضيين في تحقيق النجاح الملحوظ، ليبلغها المنتج جمال العدل بأنه لابد من تقليل قيمة عقدها إلى 13 مليون جنيه، بعدما كانت تحصل على 15 مليون جنيه، وذلك بسبب عدم إقبال القنوات الفضائية على شراء أعمالها بالمبالغ الكبيرة، لترضخ «يسرا» لقرار العدل. كذلك الأمر بالنسبة للفنان يحيى الفخرانى الذي كان يتقاضى 20 مليون جنيه، إلا أن الشركة المنتجة وجدت صعوبة بالغة في تسويق مسلسله«بالحجم العائلي»، حتى اشترته قناة cbc في اللحظات الأخيرة، لذلك تراجعت قيمة تعاقده إلى 15 مليون جنيه، وهو ما دفعه لرفض التعاقد على أية أعمال جديدة لاعتراضه على المبلغ. كذلك الأمر بالنسبة للفنانة زينة التي فشلت في تنصيب نفسها بطلة من خلال مسلسل "ممنوع الاقتراب أو التصوير" الذي تقاضت نظير بطولته 8 ملايين جنيه، إلا أن الشركة المنتجة رفضت تجديد التعاقد معها بنفس المبلغ، وخفضت قيمة تعاقدها إلى خمسة ملايين فقط، بعدما خسرت ما يقرب من سبعة ملايين جنيه أثناء بيعه للفضائيات. وكذلك الأمر بالنسبة للفنانة دينا الشربيني، حيث لم تتلق أية عروض حتى الآن بعد فشل مسلسل «مليكة» والتي تقاضت نظيره ستة ملايين جنيه، لكن المسلسل حقق خسائر كبيرة لشركة "سنرجي" تجاوزت عشرة ملايين جنيه.
