كشف الفحص الفني لمشاهد مترو الأنفاق التي تم استرجاعها في قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، عدم وجود فيديوهات أو صور متعلقة بالطالب الإيطالي داخل محطات مترو الأنفاق أو بالقرب منها، كما لم يعثر على أي شيء آخر مفيد للتحقيقات. وقالت النيابة العامة في بيان مشترك مع نيابة الجمهورية لدى محكمة روما، إنه من واقع الفحص ظهرت عدة "فجوات" في المحتوى المسترجع تمثل صورًا وفيديوهات مفقودة، ولم تسترجع الأمر الذي انتهى معه رأى النيابتين إلى ضرورة إجراء فحوصات فنية متقدمة لاحقة للوقوف على سبب ذلك وهو ما أمر به النائب العام المصري بالفعل. يذكر أن الدكتور جوزين بينباتوي، نائب عام روما، أجرى اتصالاً هاتفيًّا بالنائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أعرب خلاله عن عميق شكره وامتنانه عن الجهود العظيمة التي بذلتها النيابة العامة المصرية على مدى عام كامل، في سبيل استرجاع تسجيلات كاميرات محطات مترو الأنفاق، وحضور فنيين إيطاليين عملية الاسترجاع التي أجريت خلال الأسبوعيين الماضيين في القاهرة بمعرفة شركة أجنبية، بشأن مقتل المواطن الإيطالي جوليو ريجيني. أبدى المستشار نبيل أحمد صادق خالص تقديره لنائب عام روما، وأكد عزمه على التعاون القضائي بين النيابتين في التحقيقات الجارية حول الواقعة حتى الوصول إلى الحقيقة ومعرفة مرتكبيها وإحالتهم إلى المحاكمة الجنائية. وعقدت على مدار الأيام الماضية اجتماعات بين فريقي التحقيق المصري والإيطالي بالقاهرة تمت خلالها استرجاع التسجيلات سالفة البيان وفقًا لأحدث الأساليب العلمية، ومنح النائب العام المصري الفريق الإيطالي نسخة من التسجيلات النهائية المسترجعة، بالإضافة إلى بعض أوراق التحقيق الجديدة التي حررت في الأسابيع الماضية، في إطار التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة المصرية مؤخرًا.
