أخطأت وزارة الخارجية الأمريكية، فذكرت أن سنغافورة جزءًا من ماليزيا المجاورة، في مذكرة أصدرتها تتعلق بالقمة التي عقدت اليوم الثلاثاء، بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة، ونشرتها على موقعها الإلكتروني، مما أثار تعليقات تهكمية وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان قد اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون اليوم، في أول قمة على الإطلاق بين البلدين في فندق في سنغافورةالمدينة الدولة. وجاء الخطأ في نص إفادة أدلى بها وزير الخارجية مايك بومبيو أمس الإثنين، أوردت المكان بأنه في فندق «جيه دبليو ماريوت» في سنغافورةبماليزيا، وصحح الموقع الخطأ فيما بعد بحذف ماليزيا. وقال مستخدم لموقع تويتر: «حسنًا، وزارة الخارجية الأمريكية ما زالت تتصور أن سنغافورة في ماليزيا». وكانت جزيرة سنغافورة ذات يوم جزءًا من ماليزيا لكنهما انفصلتا في عام 1965، مما تسبب في اضطراب التعاملات الدبلوماسية والتجارية لسنوات. وكتب مستخدم آخر على تويتر يقول: «هل يعتزم ترامب عقد قمة لتسهيل توحيد ماليزيا- سنغافورة في وقت قريب؟». ونشرت صحيفة ذا ستار الماليزية الخطأ في تدوينة على صفحتها على موقع فيس بوك تحت عنوان «كيف تغضب السنغافوريين والماليزيين في وقت واحد». وعلق أحد مستخدمي فيس بوك على التدوينة، التي اجتذبت نحو 300 تعليق، بالقول «على الولاياتالمتحدة العودة للمدرسة».