فازت مصر اليوم الخميس، بتنظيم المجلس الدولى للمتاحف (الإيكوم) في مدينة الإسكندرية في عام 20022. وأكد على أبودشيش خبير الآثار المصرية أن هذا الحدث سيعود على مصر بالخير، ويساهم في عودة السياحة إلى مصر، وخاصة إلى مدينة الإسكندرية. وقال الدكتور خالد عزب رئيس اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف: إن فوز الإسكندرية بتنظيم مؤتمر المجلس الدولي للمتاحف حدث تاريخي غير مسبوق، لأنه أول مرة تفوز دولة عربية وأفريقية بهذا التنظيم لأكبر مؤتمر دولي في مجال المتاحف والآثار في العالم، ويشارك فيه ما يزيد على أربعة آلاف خبير وشركات تنظيم معارض وخبراء في مجال تسويق المتاحف والتراث ومدراء متاحف من كل أنحاء العالم، ويقام بالتوازي مع المؤتمر معرض لتقنيات العرض المتحفي والمتاحف والتسويق ومن أسباب نجاح ملف مصر أنه نفذ بمتطوعين من الشباب سواء على مستوى إعداد الفيلم الخاص بالإسكندرية أو الدعاية على شبكات التواصل الاجتماعي. كما أن كلا من محافظة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية التي قدم رئيسها الدكتور عصام الكردي دعما كاملا ووضع إمكانيات الجامعة لإنجاح ملف الإسكندرية، في الوقت الذي نجح فيه الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية في تقديم المدينة وإمكانياتها للوفد الذي تفقد الإسكندرية من قبل المجلس الدولي للمتاحف قبل التصويت وكان حضور الدكتور محمد سلطان مؤثرا في مقر اليونسكو. وذكر الدكتور خالد عزب أن التنسيق مع السفير إيهاب بدوي سفير مصر في باريس كان مثمرا خلال اللحظات الأخيرة. وشكرت اللجنة المستشار وائل عبدالوهاب من سفارة مصر في باريس على المجهود الذي بذله. وعلي جانب آخر يعد مؤتمر فوز مصر بهذا المؤتمر فرصة كبيرة لدعم السياحة في مصر خاصة أن كل متاحف العالم ملزمة بالدعاية للإسكندرية من الآن إلى العام 2022. وأضاف عزب أن اللجنة المصرية للمتاحف اضافت مقاصد سياحية إلى الملف ابرزها رشيد التي ستزورها الوفود المشاركة في مؤتمر المتاحف حيث تضم قلعة قايتباي التي اكتشف بها حجر رشيد ومنازل اثرية ومساجد ومدينة فوة التي تعد واحده من اجمل المدن التراثية في مصر وتضم صناعات تراثية أبرزها الكليم ومدينة العلمين التي تضم متاحف من الحرب العالمية الثانية. ويذكر أن المنافسة كانت تنحصر بين أوسلوا عاصمة النرويج، وبراج عاصمة التشيك، والإسكندرية.
