تستعد منطقة الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، لتغيرات جذرية يمكن أن يتردد صداها بطرق غير متوقعة وتغير مسار منطقة يشكلها الصراع المتنامي بين إيران والمملكة العربية السعودية، فور إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني. ومن المقرر أن تحسم الولاياتالمتحدة قرارها إذا كانت ستنسحب من الصفقة النووية الإيرانية، ومن ثم نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدسالمحتلة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وتثير احتمالية انسحاب الولاياتالمتحدة وإمكانية انهيار الصفقة في نهاية المطاف المخاوف من حروب محتملة، خاصة إذا أعلنت إيران أنها سوف تستأنف سعيها للحصول على قنبلة نووية. وشهدت الفترة الماضية حالة من التوتر بين الاحتلال وطهران، على خلفية الوجود الإيراني العسكري في سوريا والضربات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال استهدفت تمركزات لجنود الحرس الثوري وفيلق القدس.