أكد الكاتب الصحفى مجدى العفيفى، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب، أن ما كتبه عن الداعية صفوت حجازى فى حواره الذى نشر بجريدة أخبار اليوم بتاريخ 23 نوفمبر 2011، تحت عنوان "الفقيه الثائر صفوت حجازى"، يتناول وصفا حقيقيا لما رأى عليه الأخير، حين أجرى معه الحوار، مضيفا أن ما كتبه جاء نقلا لما شاهد عليه الرجل وبعين صحفية تتناسب والسياسة التحريرية لجريدته التى تخاطب كل طوائف المجتمع. وتساءل في تصريحات خاصة، "لماذا نقول على حمدين صباحى ومحمد البرادعى زعماء.. أين مقومات الزعامة فى البرادعى وصباحى؟، فجموع الساسة المتواجدين على الساحة هواة، وليسوا محترفي سياسة"، مشيرا إلى أن هذا سبب تراجع الدولة أو حسب وصفه "خيبة الدولة". فى الوقت ذاته اعترض "العفيفى" على تقديس رموز السلفية فى مصر، خاصة بعد الهجمة الشرسة التى قادها الداعية وجدى غنيم، بوصلات من السباب، حسب قوله، وجهها لنساء مصر، حين وصفهن على الهواء ب "الزانيات الداعرات"، مؤكدا أنه ليس من حق أحد أن يقف ويقول "أنا الإسلام".