«خطة البرلمان» تواصل الاستماع لممثلي الشركات حول قانون المناقصات (صور) واصلت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الإثنين، برئاسة الدكتور حسين عيسى رئيس اللجنة، الاستماع إلى آراء ومقترحات بعض الجهات والهيئات والنقابات والاتحادات والشركات المتعاملين بقانون المناقصات والمزايدات، بشأن قرار رئيس مجلس الوزراء بمشروع قانون بإصدار قانون تنظيم المناقصات والمزايدات. وطالبت المهندسة سيلفيا نبيل عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بتعديل نص المادة 16 من مشروع قانون الحكومة لتعديل قانون تنظيم المناقصات والمزايدات، بأن يتم إتاحة كراسة الشروط إلكترونيا على بوابة الخدمات الحكومية. واتفقت معها الدكتورة عبلة عبد اللطيف رئيس المجلس الاستشاري الاقتصادي لرئيس الجمهورية، مطالبة بضرورة النص على التعامل الإلكتروني كطريقة لإجبار الجهات على التعامل به، وهو ما رفضه المهندس ياسر عمر شيبة وكيل لجنة الخطة، مؤكدا أنه لم يتم تأهيل الجهاز الإدارى للتعامل إلكترونيا حتى الآن. وقال الدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن هناك بعض المصطلحات بمشروع قانون تنظيم المناقصات والمزايدات تحتاج إلى توضيح، مضيفا: لابد أن تضع اللائحة التنفيذية ضوابط لمصطلحات كثيرة داخل القانون مثل (حالة الضرورة، والعاجلة، والمفاجأة والأزمات). وهو الأمر الذي رفضته الدكتورة عبلة عبد اللطيف رئيس المجلس الاستشاري الاقتصادي لرئيس الجمهورية، قائلة: "الأصل في الأمور الشفافية، وحتى العمليات التي تتطلب معايير الأمن القومى يتم الإعلان عنها في حدود معينة". وقال حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء أن 30% من التأمينات على العمالة المؤقتة تذهب في شكل مكافآت لصالح موظفي القوى العاملة بناءً على قرار من وزير القوى العاملة. وأثار حديث رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء دهشة المهندس ياسر عمر شيبة وكيل لجنة الخطة، قائلا: "دول شغالين في الكويت بقى"، مضيفا: "وهناك 90% من العاملين داخل مصر غير مؤمن عليهم". وطالب شيبة، بسن تشريع بقانون لحماية كبار المسئولين طالما لم يتربحوا من عملهم، لافتا إلى أن هذا التشريع ضروريا للقضاء على ظاهرة الأيادي المرتعشة التي ظهرت بعد ثورة 25 يناير، مؤكدا أنه على لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان تبنى هذا المشروع. واتفق معه الدكتور حسين عيسى رئيس اللجنة، مؤكدا أن ظاهرة الأيادى المرتعشة أصبحت تهدد الدولة المصرية.