«الكرملين»: بوتين يغادر إلى مصر للقاء السيسي مع نشر تقارير روسية عن وجود عنصر بتنظيم "داعش" في سيناء، والقتال ضمن الجماعات الإرهابية، على أرض مصرية، تشير التوقعات إلى أن ملف الإرهاب والعائدين من "داعش" على رأس ملفات الرئيسين عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين. عدد المقاتلين الروس وتعد الجنسية الروسية من اعلي الجنسيات التي انضمت لتنظيم "داعش" الإرهابي والجماعات الإرهابية والمتطرفة في سوريا والعراق. وفي مارس 2015 قال الرئيس فلاديمير بوتين، في كلمة ألقاها في موسكو خلال اجتماع قيادة جهاز الأمن الفيدرالي: "أن عددًا من مواطني روسيا، وبلدان رابطة الدول المستقلة الأخرى، يقاتلون في عدد من النقاط الساخنة بالعالم، ومنهم من يقاتل في صفوف داعش في سوريا، ودول أخرى"، محذرًا من احتمال استخدام هؤلاء المقاتلين لاحقًا ضد روسيا أو جيرانها. وفي أكتوبر الماضي، كشف تقرير أمريكي عن أرقام عدد العناصر التي انضمت إلى تنظيم "داعش" الإرهابي حسب الدول والتوزيع الجغرافي لها. وذكر أن روسيا أكثر الدول المصدر لعناصر "داعش" حيث بلغ عدد المقاتلين الروس في التنظيم نحو 3417 مقاتلًا، بحسب شركة الاستشارات الأمريكية (Soufan). السلطات الأمنية الروسية لطالما أبدت قلقًا من خطر عودة المقاتلين الروس في صفوف "داعش"، وكذلك من جنسيات دول الاتحاد السوفياتي السابقة وجمهوريات آسيا الوسطى.. العديد من مقاتلي "داعش" الروس، هم من جمهوريات روسية كالشيشان وداغستان. تصريحات أردوغان مزاعم ظهور متطرف روسي في تنظيم "داعش" الإرهابي على أرض سيناء، تأتي بعد أيام قليلة من تصريحات غريبة ومفاجأة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أعلن عن نقل مقاتلي "داعش" من الرقة السورية إلى سيناء. وأكد أردوغان أن الإرهابيين الذين غادروا مدينة الرقة السورية، أرسلوا إلى مصر لاستخدامهم هناك. وقال أردوغان الثلاثاء الماضي، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية من أنقرة، إن "الإرهابيين الذين غادروا الرقة أرسلوا إلى مصر لاستخدامهم هناك في صحراء سيناء"، بحسب "سبوتنيك". الإرهاب على طاولة السيسي وبوتين مزاعم ظهور متطرف روسي في تنظيم "داعش" الإرهابي على أرض سيناء، تتزامن مع زيارة بوتين، اليوم الإثنين، إلى مصر والتي من المتوقع أن تكون مكافحة الإرهاب على طاولة المباحثات مع الرئيس السيسي. في ديسمبر العام قبل الماضي، أشاد بوتين بالشجاعة التي يبديها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الرحلات الجوية مع مصر أوقفت لأسباب أمنية وليس بسبب عدم الثقة بالقاهرة، حيث ذكر خلال مؤتمره السنوي الموسع في موسكو: "الرئيس المصري يبدي شجاعة شخصية، شجاعة عجيبة في مكافحة هذا الخطر، إلا أن وضع حد لهذه المشكلات يتطلب وقتا"، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن ليست قادرة حاليا على مواجهة الخطر الإرهابي الذي يهدد روسيا ومصر.