أنهت كلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية فعاليات اليوم الثاني لمؤتمرها الدولي الخامس العربي التاسع عشر للاقتصاد المنزلي " الاقتصاد المنزلي في خدمة وتنمية المجتمع والبيئة" بعددًا من التوصيات المهمة التي ناشدت فيها بضرورة ربط قضايا المجتمع والبيئة بمجالات الاقتصاد المنزلي. وقال الدكتور شريف صبري عميد الكلية، رئيس المؤتمر إن جميع أقسام الكلية طرحت التوصيات التي توصل إليها الباحثين المشاركين بالفعاليات على مدار يومين ومنها ضرورة اتخاذ خطوات لتأسيس نقابة لخريجي كليات وأقسام الاقتصاد المنزلي بالجامعات المصرية، وعقد دورات تدريبية أوضح درجة الدبلوم المهني في ريادة الأعمال في مجالات الاقتصاد المنزلي،وأهمية تطبيق برامج تصميم النسيج الحديثة في الأكاديميات والمصانع المتخصصة. كما تمت مناقشة استخدام مواد تجهيز كبدائل طبيعية لمقاومة البكتريا الضارة في أقمشة بطانات السراويل الداخلية الحريمي باستخدام مستخلصات قشر الجوز، والتوسع في استخدام الأقمشة المصنعة من الألياف الزجاجية في أسلوب التشكيل ثلاثي الأبعاد على المانيكان، استخدام البرامج التدريبية لتنمية الجوانب المعرفية والمهارية في تصميم وتشكيل بعض أشكال الطرح في ملابس السيدات، والاهتمام بإنشاء لمشروعات الصغيرة في مجال مكملات الملابس والمفروشات للأطفال في مرحلة المهد، تجنب الإصابة بالسرطان بتناول مضادات الأكسدة الطبيعية في ثمار الخضر والفاكهة. بالإضافة لمناقشة تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الحساسية الغذائية للأطفال مثل "البيض- الأسماك- الفول السوداني - الفراولة - الفول الأخضر"، وضرورة تعديل جداول التغذية المقدمة لطلاب المدن الجامعية لملائمتها للنشاط اليومي والذهني للطلاب وزيادة الأطعمة المفضلة للطلاب، والاهتمام بمجال التطريز الآلي فيما يخص أقمشة التريكو لتحسين المظهرية، والاهتمام بالأزياء المتحفية وزيادة الأبحاث في مجال ترميم المنسوجات، وزيادة الأبحاث في مجال الأقمشة غير المنسوجة كخامة مساعدة في التشكيل على المانيكان، ووضع معايير محلية وعالمية لإنتاج الملابس الداخلية المقاومة للبكتريا، والتركيز على تكنولوجيا النانو لتحسين أداء الأقمشة الوبرية القطنية والصوفية، إعداد وتطبيق برامج يقوم بها الباحثين بكليات الاقتصاد المنزلي بالمشاركة مع المجلس القومي للمرأة بتقديم برامج تنمية وعي المرأة باستراتيجيات التحكم في انفعال الغضب، وتنمية مهارات حل المشكلات الأسرية وأساليب التواصل الفعال بين أفراد الأسرة، وغيرها من الاستراتيجيات الإيجابية لإدارة الغضب، لما له الأثر على تحسين الجو الأسري والارتقاء بمستوى التفاعل بين أفراد الأسرة. كما أوصى المؤتمر بتفعيل دور قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة عن طريق إعداد دورات تدريبية وندوات تثقيفيه للفتيات المقبلات على الزواج والمتزوجات حديثًا لتنمية الوعى لديهن بكيفية إدارة مختلف شئون حياتهن الزوجية والتخطيط لها والتكيف معها والتعامل بعقلانية وموضوعية مع مايواجههن من عقبات ومشكلات بطريقة سليمة وذلك لدعم التوافق والاستقرار الأسرى، والتعاون مع خبراء تنمية الموارد البشرية في إعداد برامج متخصصة لدعم الثقة بالنفس والتفكير الإيجابي لدى طلاب الاقتصاد المنزلي والجامعة.
