قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، إن محاولات استيراد الحلول لمشكلة التعليم في مصر، سيكون مصيرها عدم النجاح، مضيفا أن التعليم يحتاج إلى حلول واقعية لأزماته ومشاكله يليها تطبيق أي تجربة أجنبية ناجحة في العالم. وأشار نصار، إلى أن هناك مشكلة خطيرة تمنع التواصل بين أفراد المنظومة التعليمية في مصر، مؤكدا أن التطرف بكافة أنواعه وصوره في المؤسسات التعليمية هو أصل كافة الأزمات التي يواجهها التعليم في مصر. وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الخطاب الديني موجود في الكتب منذ زمن، ولكن العقل هو الذي يميز ويأخذ الكلام ويستطيع وزنه، مشيرا إلى أن التفكير الأحادي للأستاذ والتلميذ وكافة المنظومة يغلق العقل والقلب لتعلم أو تقبل أي فكر آخر معارض. جاء ذلك خلال الندوة المقامة بحزب المصريين الأحرار تحت عنوان "مستقبل التعليم الجامعي في مصر"، بمقر الحزب بقصر محمد محمود بوسط القاهرة، ويديرها محمود العلايلي رئيس الحزب وبحضور لفيف من أعضاء الحزب.