حقق فريق الكرة الأول بنادي الزمالك، تحت قيادة المونتنيجري نيبوشا، نتائج غير مرضية للجماهير منذ توليه المسئولية إلا أن نيبوشا يختلف عن المدربين السابقين في درجة تحمل الجماهير للمديرين الفنيين السابقين والمدير الفني الحالي، وتأمل جماهير الأبيض في قاهر الأهلي نيبوشا بالبطولة العربية أن يحقق لقب الدوري رغم الأداء المتوسط للفريق، وتعادل الزمالك في الجولة الأولى مع الإنتاج الحربي ثم فاز على الداخلية والمصري البورسعيدي وأخيرًا تعادل أمام فريق إنبي في الجولة الرابعة من منافسات الدوري. وترجع أسباب عدم الهجوم على نيبوشا كالتالي: قربه من رئيس النادي من البداية علم نيبوشا كيف يستميل رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور له وعلم أيضا أهمية العلاقة مع مرتضى منصور في مستقبله داخل النادي، وقدم وصلة مدح فيه من أجل التقرب منه، بجانب تقليص طلباته بجلب مساعدين إلى مساعد واحد فقط. علم نيبوشا أهمية العلاقة مع الجماهير، وعرف طريق حب جماهير الزمالك بعد فوزه على الأهلي بالبطولة العربية وكان مطلبا جماهيريا من الزملكاوية للتعاقد معه لقيادة الأبيض. علاقته بباسم مرسي علم نيبوشا مسبقا مدى عشق جماهير الأبيض لباسم مرسي، ورفع نيبوشا راية التحدي من أجل تجهيز اللاعب للمشاركة وبالفعل دفع به أمام إنبي في الجولة الرابعة من مسابقة الدوري، ويأتي ذلك رغم عدم جاهزيته بشكل كامل وعلى حساب الكونغولي كاسونجو كابونجو والذي تألق مع الفريق منذ قدومه من الاتحاد السكندري، ورغم تمسك باسم بتسديد ركلة الجزاء في المباراة وإضاعتها إلا أن نيبوشا خرج ليدعمه بدلا من تعنيفه من أجل التقرب إلى الجماهير. أرسل نيبوشا عدة رسائل خلال المباريات السابقة ومدى الترابط بينه والجهاز الفني للفريق ونجح في جمع طارق يحيى وحسين السيد ومدحت عبد الهادي لصفه منذ البداية فنجح في عدم اختراق الجهاز الفني كما كان يحدث من قبل بالأجهزة الفنية والتي كانت دائما تؤدي إلى الإطاحة بالمدير الفني.
