سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ذعر أوروبي بسبب الانتخابات الألمانية.. نتنياهو يعرب عن قلقه لميركل من صعود اليمين بالبرلمان.. «البديل» يطمئن الجاليات اليهودية والأقليات.. ومراقبون يتوقعون معارك سياسية ب«البوندستاج»
أنجيلا ميركل تعيد الكرَّة وتفوز بولاية رابعة «تقرير» على الرغم من فوز ميركل لمنصب المستشارية للمرة الرابعة إلا أن هناك ذعرا كبيرا داخل أوساط يهود أوروبا وإسرائيل من تحقيق اليمين الألماني المتطرف البديل من أجل ألمانيا "afd" نتيجة كبيرة في الانتخابات الألمانية وفوزه ب94 مقعدا في البرلمان، خاصة أن الحزب تقوم حملته على كراهية الأجانب ومعاداة المهاجرين ومعادة السامية كما يصفه الإعلام العبري، وفقد حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليميني الوسطي، والاتحاد الديمقراطي المسيحي، والحزب اليساري الوسطي، والحزب الديمقراطي الاجتماعي، أسهمهم خلال حملة التصويت الأخيرة. قلق نتنياهو عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن قلقه إزاء تزايد ما أسماها "معاداة السامية"، وذلك بعد يومين على الانتخابات التشريعية في ألمانيا، حيث حقق حزب قومي يميني تقدما تاريخيا، وفاز بمقاعد في البرلمان، مشيرا إلى أن "إسرائيل قلقة إزاء تزايد معاداة السامية خلال السنوات الأخيرة عند جهات سياسية يمينية ويسارية وأيضا عند جهات إسلامية" واصفا المستشارة الألمانية بأنها "صديق حقيقي لدولة إسرائيل والشعب اليهودي". ذعر أوروبي وعلى الناحية الأخرى انتابت الجاليات اليهودية بعد المخاوف بعد فوز حزب البديل في الانتخابات الألمانية، خاصة أنه حزب يميني متشدد عارض دخول اللاجئين إلى ألمانيا، إلى جانب معارضته ممارسة طقوس في الشريعة الإسلامية واليهودية في ألمانيا، إلى جانب توقعات بعض المراقبين بأن البرلمان الألماني سيتحول إلى ساحة معارك سياسية لتمكن الحزب من أن يصبح ثالث قوة سياسية في "البوندستاج". إلى جانب تصريحات زعماء الحزب السابقة التي أشارت إليها المنظمات اليهودية البارزة في ألمانيا وأوروبا والولايات المتحدة والتي تدل على العنصرية ومعاداة السامية، تحديدا في منظوره إلى ما فعله النازيون في الحرب العالمية الثانية. طمأنة اليهود في رد على المخاوف التي أطلقتها المنظمات اليهودية الرئيسية في ألمانيا من صعود اليمين المتطرف في الانتخابات طمأن ألكسندر جاولاند، زعيم الحزب الجاليات اليهودية في ألمانيا في أعقاب ردود أفعال مستهجنة لفوز الحزب بأنه حزب عنصري ومعادي للأقليات: "لا شيء يبعث إلى القلق في حزبنا أو في منظورنا السياسي من ناحية اليهود الألمان، مشيرا إلى أنه لم يلتق بعد مع زعماء الجالية اليهودية في ألمانيا لكنه على أهبة استعداد لمقابلتهم في أي وقت".
