ذكرت إذاعة صوت أمريكا أن أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتدوا بالضرب على 3 معارضين لأردوغان هتفوا ضده خلال إلقائه كلمة أمام حشد في فعالية نظمتها "اللجنة التركية - الأمريكية" التي أسسها مجموعة من رجال الأعمال الأتراك، في فندق بنيويورك. وأوضحت القناة أن هذه هي المرة الثانية خلال 4 شهور التي تصاحب أعمال عنف زيارة أردوغان الذي يزداد استبداده بشكل متزايد وأمر بقصف الأكراد وملاحقة معارضيه عقب محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضى. ووفقا للقناة، بدأت الأحداث عندما قام معارض لأردوغان بالهتاف ضده ووصفه ب"الإرهابي" فقام أنصار الرئيس التركي بالإمساك به وإخراجه من القاعة، وبعد لحظات قام معارض آخر بالهتاف ضد أردوغان أيضا وكرر وصفه ب"الإرهابي" فاعتدى عليه أنصار الرئيس التركي بالضرب مستخدمين الأعلام التركية وحاول رجال الأمن إنقاذه وإخراجه من القاعة بينما هتف أردوغان: "دعونا لا نضحي بالاجتماع من أجل 2 من الإرهابيين". يذكر أن أردوغان ألتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم التوتر بين البلدين بسبب قيام مسؤولي أمن أتراك بضرب محتجين أثناء زيارة الرئيس التركي لواشنطن في مايو الماضي، ما أسفر عن إصابة 11 شخصا. ووصف قائد شرطة واشنطن ماحدث وقتها بأنه هجوم وحشي على متظاهرين مسالمين خارج مقر إقامة السفير التركي.
