التقى سامح شكري وزير الخارجية، دنيس موزيس وزير خارجية جمهورية ترينيداد وتوباجو، بمشاركة المرشحة المصرية لمنصب مدير عام اليونسكو مشيرة خطاب، لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، والترويج لمرشحة مصر. وأكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن شكري أشار خلال لقائه مع وزير خارجية ترينيداد وتوباجو إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية عبر إنشاء آلية مشاورات سياسية كإطار لدعم العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في الزراعة، والبحث العلمي، والصحة، والبترول والغاز الطبيعي، مشيرًا إلى المشروعات التي تقوم بها شركة إنبي في أمريكا الجنوبية، وإمكانية امتداد استثماراتها إلى ترينيداد وتوباجو، لما لذلك من آثار إيجابية على صعيد تشجيع الاستثمارات بين الجانبين، وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما. وأشار شكري إلى أهمية الاستمرار في التنسيق داخل المحافل الإقليمية والدولية، لا سيما في الأممالمتحدة بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تأتي على رأسها مكافحة الإرهاب لما يمثله من خطر كبير على استقرار العالم، مؤكدا على أهمية مواصلة التصدي بحزم للإرهاب والعمل على إيقاف تمويله ومده بالسلاح والمقاتلين وتوفير ملاذات آمنة له، مستعرضًا جهود مصر في هذا الصدد. كما تطرق الجانبان إلى شواغل الدول النامية حيث أكد شكري على أن مصر لا تألو جهدًا في الدفاع عن قضايا هذه الدول، مشيرًا إلى أهمية التنسيق داخل حركة عدم الانحياز ومجموعة ال 77 لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية للدول النامية، والتي تشارك دول الجزر الصغيرة النامية فيها. وأعرب شكري عن تقديره لدعم ترينيداد وتوباجو لمصر في المنظمة البحرية الدولية، وأهمية مواصلة التعاون المشترك. كما تناول الوزير ترشح الوزيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو خلال الانتخابات المقررة في أكتوبر 2017، مبرزا خبراتها المتراكمة وإمكانياتها الرفيعة، ووقوف مصر برصيدها الثقافي والتاريخي خلف هذا الترشح، ومنوها بالدعم الأفريقي المطلق للمرشحة المصرية، وإلى أهمية احترام مبدأ التناوب والتوزيع الجغرافي العادل، خاصة وأنه حان الوقت لتولي شخصية عربية لهذا المنصب.
