وصف مستشار ممثلية إيران الدائمة بالأممالمتحدة حسين ملكي، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمنافقة والمخادعة، قائلا "يحسب الممطور أن كلا مطر". وقال ملكي إن نتنياهو "حاول ومن خلال لغة المكر والخداع، إخفاء السياسات والسلوك الرهيب لكيانه، غير مدرك لطبيعة هذا الكيان المبنية على الاحتلال والقمع والعنف والاغتيال، وأنها لا تخفى بإلصاق التهم بالآخرين أبدا، لأن "سلاح الإغواء الشامل" لم يعد يجدي نفعا في عصر المعلومات". وأضاف أنه يجب على نتنياهو أن يوضح للجمعية العامة، بدلا من بث الأكاذيب واتهام الآخرين ومحاولة تضليل الرأي العام، لماذا اعتدت إسرائيل على كل جيرانها على مدى عمرها القصير، وشنت أكثر من 15 حربا، كما شنت العدوان على دول في خارج المنطقة. وقال ملكي إنه كان عليه أن يوضح لماذا امتنعت إسرائيل عن تنفيذ "عشرات قرارات الأممالمتحدة، ونحو 100 قرار لمجلس الأمن، وكذلك عدد كبير آخر من قرارات منظمات الأممالمتحدة". وأكد الدبلوماسي الإيراني أن على إسرائيل، توضيح امتلاكها "لجميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية" رغم امتلاكها لأحدث أنواع الأسلحة التقليدية. كما أشار إلى ضرورة توضيح عدم استعداد إسرائيل للانضمام إلى أي من معاهدات حظر أسلحة الدمار الشامل، ووضع نشاطاتها ومنشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعارضتها لإيجاد منطقة منزوعة من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، رغم دعوات المجتمع الدولي إلى إقامة مثل هذه المنطقة.