أكد المستشار مرتضى منصور، رئيس الزمالك، أن عائلات وأهالي الشباب المحبوسين هم في الأساس المسئولون عن أولادهم، مؤكدا أنه يدرك جيدا أن الأم والأب هم الذين يعانون كثيرًا من ابتعاد أبنائهم عنهم، وهو ما يتطلب منهم أن يكون لهم موقف صارم وحازم للحفاظ عليهم من الضياع. وكشف رئيس الزمالك أن جماهير الألتراس ووايت نايتس ارتكبوا العديد من الجرائم تجاه النادي وتجاهه شخصيًا طوال الفترة الماضية من توجيه شتائم وسباب ومحاولة اغتياله بضرب النار عليه، وغيرها من الأشياء التي تكشف جرائمهم وتدينهم أمام الرأي العام. وأكد المستشار مرتضى منصور أن ما حدث من الألتراس خلال مباراة الفريق أمام أهلي طرابلس بدوري الأبطال الأفريقى جريمة مكتملة الأركان، حيث بدأت بإطلاق شماريخ وألعاب نارية داخل أرض الملعب بهدف إلغاء اللقاء وتشتيت تركيز اللاعبين، بخلاف إلقاء زجاجات المياه على أعضاء مجلس الإدارة، وهو ما تسبب في إصابات لحفيده وبعض الجماهير الموجودة. وأشار رئيس الزمالك إلى أن هناك بعض الشباب المظلومين الذين تم إلقاء القبض عليهم بعد مباراة أهلي طرابلس، مردفا: ليس الكل مظلومًا هناك فئة هدفها افتعال وإثارة المشكلات والأزمات والصراعات والصدمات مع مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى استغرابه من الفكر العدائي لدى بعض الشباب في الوقت الذي نحتاج فيه لجيل نجاح يبني ولديه هدف ويبذل الجهد للارتقاء بوطنه. يذكر أن مرتضى منصور أكد في تصريحاته أنه مجلس إدارة النادي يسعى جاهدًا لحل أزمة الشباب المحبوس، وسيتم إعداد مذكرة بكل التفاصيل والوقائع لإرسالها إلى رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومذكرة إلى رئيس القضاء العسكري والنائب العام العسكري. وطلب رئيس الزمالك من أهالي الشباب المنتمين للألتراس أن يكون لهم موقف إيجابي وتدخل في تلك الأزمة بالجلوس مع أبنائهم وإبعادهم عن تلك المجموعة التي تهدد مستقبلهم، مطالبا إياهم باستيعاب الدرس جيدًا؛ لأنها ستكون الفرص الأخيرة لإنقاذ أبنائهم والحفاظ عليهم وحمايتهم.
