لم يخرج أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني من بلاده منذ قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة؛ لدعمها وتمويلها الإرهاب، ولكن عندما اطمأن واستقرت قدمه على الأراضي الأوروبية، لفظه الغرب. جنيف نظم حقوقيون من منظمات عربية ودولية، وقطريون معارضون، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية للتنديد بالدعم والتمويل القطري للإرهاب، وأثر ذلك على السلام الدولي، وذلك على هامش دورة مجلس حقوق الإنسان في جنيف. وبحسب «سكاي نيوز»، فإن الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، تستمر اليوم، في تقديم تقاريرها لدى الجهات التابعة للأمم المتحدة؛ لفضح الممارسات القطرية الممولة للتنظيمات الإرهابية، والانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها الدوحة. باريس وفي العاصمة الفرنسية "باريس"، نظم سياسيون وحقوقيون وقفة احتجاجية أمام برج إيفل، اليوم الجمعة، رفضا لزيارة أمير قطر تميم بن حمد. وطالب المشاركون في الوقفة الرئيس إيمانويل ماكرون والبرلمان الفرنسي، باتخاذ إجراءات صارمة تضمن قطع العلاقات مع النظام القطري، وبفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وأمنية على الدوحة، حتى ترضخ للمطالب الدولية الداعية لوقف دعم وتمويل الإرهاب. برلين كما انطلقت مظاهرة في أوروبا أمام دار المستشارية الألمانية في برلين، اليوم الجمعة؛ احتجاجا على استقبال المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل لأمير قطر، ودعا إلى المظاهرة عدد من الأحزاب الالمانية، والمنظمات الحقوقية وأعضاء من الجالية المصرية بألمانيا. وحمل المتظاهرون اللافتات المناهضة للنظام القطري وممارساته الداعمة للإرهاب. هامبورج نظمت المنظمة الألمانية لمكافحة العنف والإرهاب، ويترأسها هوفر شتوك- مظاهرة، لليوم الثاني على التوالي، أمام مقر قمة مجموعة العشرين، وطالب المشاركون في المظاهرة، بتجميد مصادر تمويل الإرهاب من خلال مصادرة أموال حكومة قطر في بنوك أوروبا وأمريكا، وفى بنوك قادة دول قمة العشرين. وطالب المتظاهرون، في مدينة هامبورج، بضمان تمويل الضحايا والمصابين في كافة أنحاء العالم جراء الدعم القطري للإرهاب، وتقديم كل الدعم السياسي واللوجيستي والمالي للدول التي تواجه الإرهاب، وتقوم بدور كبير لحماية شعوبها.
