وضعت شيرين عبد الوهاب نفسها فى مأزق مع قناة MBC بعد موافقتها على الظهور فى برنامج المسابقات X-factor الذى يذاع على قنوات CBC كضيفة إحدى الحلقات، لأن شيرين عضو لجنة تحكيم فى برنامج The voice بنسخته العربية التى حصلت MBC على حقوق عرضها فى المنطقة بشكل حصرى. المشكلة تأتى من أن MBC تذيع فى نفس التوقيت برنامج المسابقات Arab idol الذى يتشابه تماما مع X-factor فى كل شيء، وبدلا من أن تدعم شيرين برنامج القناة التى تنتمى إليها قررت الظهور فى البرنامج الآخر، وهو ما جعل هناك مشكلة بين المطربة وإدارة القناة السعودية. وأكد أحد المصادر فى القناة أن المشكلة تتزايد بين شيرين وإدارة MBC، ومن المرجح أن المطربة المصرية ستقدم برنامجا جديدا على شاشة القناة السعودية، لأن إدارة القناة قررت الاستعانة بمطربة أخرى تحل محلها فى لجنة تحكيم برنامج The voice الذى سينطلق بعد أشهر قليلة فى موسمه الثانى، مستغلة نجومية المطربة فى برنامج آخر، لتستفيد من القاعدة الجماهيرية الكبيرة التى تملكها فى جذب أكبر عدد من الجمهور فى إطار منافستها على كعكة الإعلانات. ولكن موافقة شيرين على الظهور فى X-factor كانت تحديا كبيرا لمسئولى MBC الذين قرروا عدم استضافة أى مطرب أو مطربة تظهر فى البرنامج المنافس ضمن حلقات برنامج Arab idol، وهو نفس الفخ الذى وقع فيه المطرب العراقى كاظم الساهر، بعد ظهوره الأسبوع الماضى كضيف فى أحد حلقات برنامج X-factor، وهو زميل شيرين فى لجنة تحكيم برنامج the voice لتتخذ القناة السعودية قرارا بعدم استضافة الساهر فى حلقات البرنامج. ولكن الأمر لم يصل مع كاظم إلى ما وصل إليه مع شيرين، ففى النهاية سيظل المطرب العراقى محتفظا بمقعده فى البرنامج الغنائى، لكن المطربة المصرية لن تحتفظ بمقعدها، خصوصا بعد الانتقادات التى طالتها طوال مدة عرض البرنامج، وقد كانت التعليقات على مواقع التوصل الاجتماعى ومواقع الأخبار تنتقد شيرين لعدم سيطرتها على نفسها وانفعالاتها، وظهرت فى البرنامج وكأنها معجبة وليست نجمة كبيرة، وكانت تنفعل مع المتسابقين وكأنها واحدة من الجمهور، وهو ما وضع إدارة القناة السعودية فى موقف حرج، لأنها لا تريد خسارة نجمة بحجم شيرين، وفى نفس الوقت تريد إظهار البرنامج فى أفضل صورة ممكنة، لذلك لم يكن هناك مخرج من هذا المأزق سوى البحث عن برنامج بديل لها.