أفادت الأممالمتحدة بتزايد كبير في عدد الفارين من ميانمار من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش. وقالت المفوضية السامية لشئون اللاجئين في الأممالمتحدة لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إنها رصدت أكثر من 35 ألفا من النازحين الجدد خلال ال24 ساعة الأخيرة، وهذا يعني أن قرابة 1458 مسلما يفرون من البلاد كل ساعة، وهذا ما يرفع مجمل عدد الفارين من أعمال العنف في مقاطعة راخين خلال الأسبوعين الأخيرين إلى أكثر من 123 ألف شخص. وفاق هذا العدد إجمالي الفارين في عملية النزوح الجماعي التي وقعت بعد أحداث العنف في راخين في عام 2016. وقد أجج النزاع في ميانمار هجوما شنه مسلحون من الروهينجا على مواقع للشرطة، قام الجيش إثره بحملات دهم واسعة على تجمعات الروهينجا، أدت إلى موجة فرار مدنيين واسعة من قراهم. والروهينجا هم أقلية مسلمة، باتت بلا دولة بعد رفض ميانمار الاعتراف بمواطنتها، وتتعرض إلى اضطهاد وملاحقات في ميانمار. ويتحدث معظم من فروا عن قيام الجيش وحشود من البوذيين في راخين بمهاجمة المدنيين وحرق قراهم، وتدمير منازلهم في حملة لدفعهم إلى النزوح خارج البلاد.