اتفقت وسائل الإعلام الصينية ومنها وكالة الأنباء الصينية شينخوا، على أن دعوة الرئيس الصينى شى جين بينج للرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في فعاليات قمة بريكس، إضافة إلى قادة أربع دول نامية وهى المكسيك وتايلاند وغينيا وطاجيكستان تؤكد أهمية ومكانة مصر بين بلدان الجنوب وصلابة وعمق العلاقات الصينية- المصرية. ولفت إلى حرص الدبلوماسية الصينية على توطيد العلاقات مع مصر، لأنها تنظر للأخيرة باعتبارها محورا هاما في الشرق الأوسط وكذا في القارة الأفريقية. ويتوجه الرئيس السيسي خلال الساعات المقبلة للعاصمة الصينيةبكين للمشاركة في للمشاركة في فعاليات الحوار الإستراتيجي حول تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية الذي سيقام على المستوى الرئاسي على هامش قمة مجموعة "البريكس"، التي تضم الخمس دول ذات الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم، وهي: "الهند والبرازيل والصين وروسيا وجنوب أفريقيا" وتستضيفها الصين في مدينة شيامن. وتأتي زيارة الرئيس السيسي تلبية لدعوة الرئيس الصيني لمشاركة مصر في الاجتماعات التي تستضيفها بلاده لقمة دول تجمع "بريكس" الذي يضم في عضويته الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، حيث تسهم تلك الدول مجتمعة بنحو 22% من إجمالي الناتج العالمي، واحتياطي نقدي يفوق 4 تريليونات دولار. ويهدف التجمع إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، ولاسيما على المستوي الاقتصادي في إطار المحافل متعددة الأطراف. وحرصت الصين على توجيه الدعوة لمصر للمشاركة في اجتماعات "بريكس" نظرًا لكونها ضمن الدول ذات الاقتصاديات الواعدة، وذلك في ظل حرص التجمع على تعزيز التعاون والحوار مع الاقتصاديات البازغة والنامية، والعمل على زيادة مساهمتها في هياكل الحوكمة الاقتصادية الدولية. وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في جلسة الحوار بين دول الأسواق الناشئة والدول النامية على هامش قمة البريكس التي سوف تعقد خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر في مدينة شيامن الصينية، لتبرز خصوصية العلاقات بين القاهرةوبكين التي تولي اهتماما كبيرا بالتواجد المصري في القمم المهمة التي تستضيفها الصين.