و جيبت ياستى لبس العيد و جيبت قميص.. وكوتش جديد و جيبت البنطلون أبيض و شايفك إنتى بِتنّقيه.. و عارف ذوقِك المُبهِج و جيبت ترينج هانزل بيه.. و هاخرج بيه مع صحابى و هاقعد تحت، تحت البيت و مش هارجع في نُص الليل و اقولك عادي يعنى نسيت.. و جايب ليا جلابيه و هلبسها في صلاة العيد و شايل سبحة في دولابى بتاعتك إنتى بالتحديد.. مفيش زيك مجمعنا مسحرنا ولّم الشَمل و مين بعدك يفرحنا يحسسنا بوجود الأهل و مين بعدك يجيبلى فانوس.. ويدينى العيديه كمان مفيش غيرك مصبرنى.. على الدنيا وليالى زمان معادش أمان.. و مابحسوش لأنى حقيقى معرفهوش مجربتوش.. في دنيايا غير أما كبرت انا ف حُضنِك فقدته حقيقى من بعدك.. و هعمل بالوصيه أكيد و هاخد بالى من روحى و حاضن روحك الدافيه و هوصل بيها لطموحى و عمرى مالحظة راح أبعد في يوم عن لذة الطاعة و عُمر ماقلبى هايصدى وهافضّل صاينُه ببراعّة و مش هاخطُب ولا أتجوز.. غير اللى حقيقى تشبهلِك تكونلى حنونه لو زيك تكون بصفاتها شئ منك.. تكون وقت الوجع راحة.. تكون وقت الزعل أفراح.. تكون وقت الوجع مأوى.. وحضن يداوى كل جراح.. وحيد بَعدِك بشوف بُعدِك حياة وطريق مالوش آخر حياة شاعر مالوش ولا نَص من اللى اتكتبوا كان ساخِر و هاخرُج عادى هاتفسّح و اجيب وانا جاى مانجا وتين.. و هاخُد بالى من نفسى و مش هاعرف صحاب خايبين و هاخُد حضن وانا خارج.. وبوسة في خدى وجبينى و حضن أساسى لما هاعود.. ياستى انا بعترف إنك.. وجودك جنبى يغنينى أكيد عن أي أي وجود.. صحيح أنا جاى دلوقتى ازورك وادعى ليكى كتير مفيش ولا حضن يشبهلك في بُعدِك حُضنُهم مسامير و هافضل بّرضُه أفضفضلك و اجيلك واحكى أحوالى و عمرى ماهقطع الزيارات و اشيلك لحظة من بالى ! .. .. مفيش أصعب من إنك يوم تِزور إنسان.. وماتشوفهوش و تِشكيلُه الحياه بَعدُه و تِحكيلُه.. وماتُحضُنهوش.. مفيش أحزن من الفُرقَه و م الروح اللى عايشه معاك.. و م الشوق اللى ينزل دمع و ميت بس من جواك.. و مُتردِد مابين تِمشى و بين خلينى هِنا وياه.. يكون هايِن عليك تِنزل.. تعيش في القبر تحت مَعاه