ذكر مصدر قضائي إسباني أن السلطات تعتقد أن خلية متورطة مكونة من ثمانية أشخاص قد خططت لاستخدام أسطوانات الغاز المنزلي في الاعتداء الإرهابي على حشد من المارة في قلب مدينة برشلونة. فيما تلاحق الشرطة مشتبهًا رابعا. قال مصدر قضائي مطلع على سير التحقيقات في اعتداء برشلونة الذي استهدف حشدا من المارة في شارع لارامبلا في عاصمة كاتالونيا، إنها تنطلق من فرضية أن الخلية المتورطة في الاعتداء في مكونة من ثمانية أشخاص وأن المجموعة كانت قد خططت لاستخدام أسطوانات الغاز المنزلي في تنفيذ الاعتداء. وعقب اعتقالها ثلاثة مشتبه بهم، تلاحق الشرطة الإسبانية حاليا مشتبه به رابع للاشتباه في تورطه بهجوم في برشلونة. وذكرت صحيفة "إل موندو" الإسبانية استنادا إلى قوات الأمن أن المشتبه به الذي تلاحقه الشرطة يدعى موسى أوكابير 17( عامًا)، الشقيق الأصغر لإدريس أوكابير، الذي اعتقلته السلطات أمس على خلفية الهجوم. وتشتبه السلطات في أن منفذ الهجوم فر على قدميه. وبحسب تقرير الصحيفة فإن موسى سرق جواز السفر الخاص بشقيقه واستأجر المركبة "الفان" التي نفذ بها الهجوم باسم شقيقه، وهو ما أكده إدريس للسلطات. وكانت السلطات الإسبانية ألقت القبض في وقت سابق على ثلاثة آخرين مشتبه بهم. وذكرت تقارير إعلامية إسبانية نقلًا عن وزارة الداخلية في إقليم كاتالونيا أن الأحزمة الناسفة التي كان يرتديها المشتبه في صلتهم بالإرهاب الذين قتلوا برصاص قوات الأمن في بلدة كامبريلس كانت مزيفة. وجاء هذا الاعتداء بعد ساعات من الاعتداء الأول الذي استهدف مركز مدينة برشلونة. وكانت قوات الأمن في البلدة التي تبعد 100 كيلومتر عن برشلونة قتلت ليلة الخميس/ الجمعة خمسة أفراد للاشتباه في صلتهم بالإرهاب. وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن 26 فرنسيًا أصيبوا في هجوم الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة برشلونة، من بينهم 11 مصابين بإصابات بالغة. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان عزمه التوجه إلى برشلونة اليوم الجمعة لزيارة المصابين الفرنسيين والتأكيد على دعم فرنسا لإسبانيا. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
