كشفت صحيفة «بلومبرج»عن توجيه قطر للجوء إلى مستثمرين دوليين لزيادة تمويلها، بدلا من الاعتماد بشكل رئيسي على التمويل الحكومي. وأشارت الصحيفة، إلى أن المقاطعة العربية ضد قطر أسفرت عن عجز للسيولة في البنوك القطرية، ويعقد حاليا البنك المركزي القطري اجتماعات منتظمة مع المقرضين، وبحث تشجيع البنوك على الاقتراض الدولي من خلال السندات، لتجنب استنفاد الاحتياطات الأجنبية وتراجع التصنيف الائتماني. وأكدت أن البنوك والكيانات المالية ذات الصلة بالحكومة تعتزم عقد صفقات لجمع الأموال للمساعدة في حل أزمة السيولة، ويستهدف في ذلك المستثمرون في آسيا لسد الفجوة التي خلفها المقرضون الخليجيون.