ضبطت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار مستخلص جمركي ومقاول بحوزتهما 382 قطعة أثرية بالزقازيق. وكانت معلومات وردت لوحدة مباحث سياحة وآثار الشرقية مفادها حيازة شخصين لعدد من القطع الأثرية بقصد الاتجار فيها وبعرض تلك المعلومات على اللواء هشام قدري مدير مباحث السياحة والاثار،وأمر بتكثيف التحريات وسرعة ضبط المتهمين وهم كل من "خالد ع" مستخلص جمركي ومقيم شارع الوزيري الزقازيق، و"رمضان م" 45 عاما، مقاول ومقيم قرية العصلوجي مركز الزقازيق، وضبط القطع الأثرية التي بحوزتهما. وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم إعداد عدة أكمنة أسفرت عن ضبطهما مستقلين سيارة خاصة بهما، وبتفتيشها عثر على 382 قطعة وهي "تمثال مصنوع من البازلت يأخذ وضع مومياء عليه كتابات هيروغليفية و2 تمثال مصنوع من الخشب يمثل الكاهن و151 كرة مدورة مصنوعة من فخار تستخدم كتمائم و29 كرة بيضاوية الشكل مصنوعة من الفخار، و126 قطعة على شكل قرن أشبه بقرون الثور، و6 قطع على شكل قرن أشبه بقرون الثور، وعقد مصنوع من الجلد وكذا ميزان مصنوع من الجلد و4 قطع على شكل قرص الشمس و4 عصي مصنوعة من الخشب ومغطاة بطبقة من الجلد أحدهم من البازلت والآخر جرانيت عضو ذكري مصنوع من الخشب و15 قطعة على شكل مبخرة من البازلت وقطعة من الجرانيت و27 قطعة على شكل مبخرة مصنوعة من الفخار والبازلت و5قطع على شكل كف مصنوعة من الجرانيت كتميمة". واعترف المتهمان بحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الاتجار فيها، وتم عرضهما على النيابة العامه لإجراء التحقيقات معهما. يأتي ذلك في ظل توجيهات اللواء حسام نصر -مساعد وزير الداخلية لقطاع الحراسات والتأمين بضرورة مكافحة الجريمة بشتي صورها والحفاظ على ثروات البلاد وضبط متاجري وحائزي القطع الأثرية والقائمين بالحفر خلسة بقصد التنقيب عن الآثار مخالفة للقانون.