تمكنت سلطات جمارك مطار برج العرب الدولي، برئاسة سمير صديق فتح الله، مدير عام جمارك الموانئ الجوية، من إحباط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة بالمخالفة لقانون الاتصالات، وكمية من أجهزة التنصت والتجسس المحظور دخولها البلاد، طبقا لأمر رئيس الوزراء ونائب الحاكم العسكري رقم 3 لسنة 1998 والتعليمات الأمنية والتهرب من سداد الرسوم الجمركية والقيود الاستيرادية. جاء ذلك أثناء إنهاء إجراءات تفتيش ركاب رحلة طيران خطوط فلاي دبي، حيث اشتبه أحمد البنا، رئيس الوردية، في راكب مصري قادم من دبي، وتم تمرير حقائبه للفحص بجهاز أشعة "X-ray" بمعرفة الفيزيائي إسلام قباري، مأمور فحص الأشعة، فتم تأكيد الاشتباه. وبالعرض على عصام حسنين، مدير الجمرك، قرر تشكيل لجنة لتفتيش حقائبه ضمت كل من منيرة أحمد وعمرو عيد وكريم صبحي وحمدي راضي مأموري الجمرك، وساري عبد الحليم الأمن الجمركي، وهلال الغزالي بمكافحة التهريب الجمركي، تحت إشراف مصطفى العربي مدير إدارة الوديعة، ومحمد زكريا مدير إدارة مكافحة التهريب، لتفتيشه وعثر على 10 هواتف "آيفون" بجيوب ملابسه الخلفية والأمامية، و10 ساعات سمارت ووتش تستخدم للتجسس مزودة بكاميرات وكروت ميموري وشريحة تليفون مفككة ومخفاة بداخل جيوب ملابسه وحقائبه. قرر عبد الناصر عزيز الدين، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الركاب والأسواق الحرة، اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحريز المضبوطات وتحرير محضر ضبط للراكب، تنفيذا لتعليمات الدكتور مجدى عبدالعزيز، رئيس مصلحة الجمارك، والعدوى مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لجمارك المنطقة الشمالية والغربية، بتشديد الرقابة على كافة المطارات والمنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي.
