زادت حدة الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين في ولاية فيرجينيا الأمريكية وسط أنباء عن وقوع إصابات بعد أن استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. أوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الاشتباكات أسفرت عن جرحى لا يقل عددهم عن ثمانية في الوقت الذي أعلنت فيه الشرطة حالة الطوارئ لتدارك الأمر. وقالت إن شرطة مكافحة الشغب انتشرت في موقع الاشتباكات لتفريق المحتجين من اتباع اليمين المتطرف، موضحة أن المصابين سقطوا جراء اشتباكات بين القوميين البيض والمحتجين المعارضين لهم في حديقة التحرير. من ناحيتها حذرت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، من نتائج أعمال الكراهية داخل البلاد، مؤكدة على أهمية حرية التعبير عن الرأي، وأن ذلك لا يعني أبدا استخدام العنف. في الإطار ذاته ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعنف الذي شهدته مدينة تشارلوتزفيل بولاية فرجينيا بين قوميين من البيض ومتظاهرين مناوئين لهم، وقال على تويتر: "ينبغي علينا جميعا الاتحاد والتنديد بكل ما تمثله هذه الكراهية، لا مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا".
