قررت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية المشارك في فعاليات عيد العمال بصورة احتجاجية وليست احتفالية، كونها لم تر أى تقدم إيجابى فى الملف العمالى من جانب الحكومة. وقالت اللجنة فى اجتماع الجمعية العمومية بمركز هشام مبارك إن الطبقة العاملة هى الأكثر تضررًا بين فئات الشعب رغم أنها كانت الشرارة الأولى للثورة، وذلك نظرًا لعدم تحقيق أهم مطالب الثورة والمتمثلة فى العدالة الاجتماعية. وأوضح بركات الضمرانى عضو سكرتارية اللجنة بصعيد مصر، أن عيد العمال يأتى هذا العام والطبقة العاملة تعانى الكثير من التعسف والظلم ربما يفوق أيام مبارك، ناهيك عن تصنيف العمال من قبل النظام بالبلطجية.