قال مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لا تدخر جهدًا في تأمين المباريات على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن التقارير الأمنية رصدت أنه يوجد شرذمة من الأشخاص يريدون منع عودة الجماهير للمدرجات باستخدام أساليب العنف، مشيرا بأصابع الاتهام إلى عناصر مندسة من الألتراس وجماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف المصدر ل"فيتو"، أن قرار عودة الجماهير إلى الملاعب يحتاج إلى دراسات كثيرة من كافة الجوانب للحفاظ على حياة المواطنين، فمهمة وزارة الداخلية الأولى تحقيق الاستقرار الداخلي، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية اتخذت خطوات جادة للسماح بحضور الجماهير للمباريات، لكن هناك بعض مثيرى الشغب والخارجين عن القانون الذين يحاولون دائما نشر الفوضى، مثلما حدث مؤخرًا باستاد برج العرب بالإسكندرية. وأشار إلى أن قرار حضور الجماهير للمباريات يتوقف على مجموعة من البنود وإجراءات السلامة، وعقد اجتماعات تنسيقية بين مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن ومديروا الأمن بالمحافظات، ومسئولي مجلس إدارة اتحاد الكرة، وممثل عن وزارة الشباب والرياضة لمناقشة آليات العمل وتأمين وتنظيم الأحداث الرياضية. وتابع: "تم وضع مجموعة من التوصيات لخضوع كافة الجماهير لإجراءات التفتيش الذاتى وعدم حمل أي ممنوعات، وعدم السماح ببقاء الجماهير لفترات طويلة داخل المدرجات، وتزويد الملاعب ببوابات إلكترونية للفحص، وكاميرات مراقبة لرصد العناصر التي ترتكب أعمال شغب أو تحشد الجماهير للعنف، وضرورة وضع إجراءات حاسمة تحكم الملاعب الرياضية تلتزم بها الأندية والجماهير، لنبذ التعصب ومنع الشماريخ واللافتات المهينة، والقضاء على فكرة الحشود بالمئات لاقتحام المدرجات وإحداث الفوضى من قبل أعضاء الألتراس". وأشار المصدر الأمني إلى أنه يجب عقد لقاءات بين مديري الأندية والجماهير لمنع أي أعمال فوضى قبل موعد المباريات لمنع حدوث أي أعمال عنف مثل أحداث الدفاع الجوي ومذبحة بورسعيد، لافتا إلى أن التوصيات شملت أيضا تقوية الفواصل بين المدرجات، وزيادة ارتفاعها بهدف منع الجماهير من اقتحام الملعب.