أكد صالح هابيمانا سفير رواندا بالقاهرة، أنه يسعى لإقامة علاقة جيدة ومتينة بين المهندسين المصريين وأشقائهم الروانديين، موضحًا أن الفرص كثيرة ومتاحة للمهندس المصري الذي لا ينافسه مهندس آخر في أفريقيا، موجهًا الشكر للشعب المصري نيابة عن الشعب الرواندي ورئيس الدولة الذي فتح الأبواب أمام المصريين دون أي عقبات للعمل والاستثمار في رواندا. ودعا «صالح» مهندسي مصر أن يتوجهوا نحو الجنوب، مؤكدًا أن رواندا تعفيهم تمامًا من أي التزامات مادية أو ضرائب، مشددًا على أهمية التعاون مع المهندس المصري لأنه ابن أفريقيا وهو أولى بالاستثمار فيها والكشف عن كنوزها التي يستفيد منها المهندس الصيني والتركي. وأضاف السفير خلال لقائه بالمهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، بمقر النقابة العامة، لا ينبغى لنا كأشقاء أفارقة أن نترك الأوضاع على ما هي عليه من عدم التعاون والتكاتف ونترك ثروات أفريقيا للغرب، في حين أن مصر الشقيقة الكبرى للأفارقة مليئة بالعقول والخبرات العلمية في كل المجالات، لافتًا إلى أن منطقة البحيرات العظمى تضم 11 دولة أفريقية وتعتبر أغنى بقعة في العالم وتضم ثروات وكنوز طبيعية مدفونة في حاجة للكشف عنها والانتفاع بها معلقًا على هذا الوضع بأن القارة السمراء أغنى قارة وأفقر شعب. وأشار إلى أنه آن الأوان أن يعم شعار «صنع في مصر» كل أنحاء القارة السمراء، مؤكدًا أن الأفارقة أنفسهم سأموا من صنع الصين التي لا تصدر إلا الرديء لأفريقيا. وأوضح «هابيمانا» أن أفريقيا وخاصة رواندا بها مناجم لثروات طبيعية معروف أماكنها منذ أكثر من 100 عام وبلادنا تنتظر عقول العلماء المصريين للكشف عنها حتى يعود النفع عليهم وعلينا، موضحًا أن مصر يمكنها الاستغناء نهائيًا عن السياحة وعدم الاعتماد عليها لو أنها تعاونت مع شقيقاتها فما بين أوغندا والكونغو بحيرة ألبرت المليئة بحقول الغاز الطبيعي والأمر كذلك أيضًا بين تنزانيا ومالاوي وهذه الآبار يمكنها أن تغني قارة أفريقيا، وهذا نوع واحد من الكنوز الطبيعية التي منحها الله للقارة الأفريقية.
