أكد تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للسكان والذي يوافق 11 يوليو من كل عام، ارتفاع سكان مصر من 72.8 مليون نسمة عام 2006 (آخر تعداد) إلى 76.1 مليون نسمة في بداية عام 2009 ليصل إلى نحو 92،1 مليون نسمة في بداية عام 2017 بزيادة قدرها 19،3 مليون نسمة عن بيانات آخر تعداد، (51٪ ذكور،49٪ إناث بنسبة نوع 104.1 ذكر لكل 100 أنثى ). ومن المتوقع أن يصل عدد السكان 93.332 مليون نسمة يوم 11 يوليو 2017، وأشار إلى أن محافظة القاهرة تعتبر أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان، فقد بلغ عدد سكانها نحو 9،6 ملايين نسمة، بينما جاءت محافظة جنوبسيناء كأقل المحافظات عددًا في السكان حيث بلغت 173 ألف نسمة في1-1- 2017. وقال التقرير إن المجتمع المصري مجتمعًا فتيًا حيث تشكل الفئة العمرية ( أقل من 15 سنة) ثلث السكان بنسبة 31.3٪ بينما قدرت نسبة السكان من كبار السن (65 سنة فأكثر) 4.3٪ فقط في بداية عام 2017. وبلغت نسبة سكان الحضر نحو 43٪ بينما بلغت النسبة لسكان الريف 57٪. ولفت التقرير إلى أن معدل الإعالة العمرية لإجمالي الجمهورية 54،9٪ في يناير 2017، بمعنى أن كل 100 فرد يعولون 54،9 فرد، كما ارتفعت الكثافة السكانية من 71.5 نسمة/كم2 عام 2006 إلى 92،4 نسمة/كم2 عام 2017. وأكد التقرير ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الميلاد للذكور من 66.5 سنة عام 2006 إلى 70،8 سنة عام 2017، وللإناث من 69.1 سنةعام 2006 إلى 73،6 سنة عام 2017. وفقًا لبيانات الإحصاءات الحيوية (مواليد، وفيات) بين عامي 2006، 2016،ارتفع معدل المواليد من 25.7 مولود حى لكل ألف من السكان عام 2006 إلى 28،6 مولود حى لكل ألف من السكان عام 2016. وانخفض معدل الوفيات بنسبة طفيفة من 6.3 حالة وفاة لكل ألف من السكان عام 2006 إلى 6.1 حالة وفاة لكل ألف من السكان عام 2016. كما شهدت مصر انخفاضًا في معدل الزيادة الطبيعية من 2.1٪ إلى 1.9٪ خلال الفترة (2001-2006)، بينما ارتفع المعدل خلال الفترة (2006-2016) ليبلغ 2.3٪ بزيادة قدرها 0.4٪. ووفقًا لبيانات بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام 2015،بلغ متوسط حجم الأسرة لإجمالي الجمهورية 4.3 فرد (4 فرد في الحضر مقابل 4،5 فرد في الريف). وبلغت نسبة الأسر التي ترأسها سيدات 18٪ من إجمالي أسر العينة كما بلغ متوسط حجم الأسرة التي ترأسها سيدات 3 أفراد. كما بلغت نسبة إنفاق الأسرة السنوي على الطعام والشراب 34.4٪ (30،4٪ في الحضر مقابل 38،9٪ في الريف). وبلغت نسبة الفقراء على مستوى الجمهورية 27،8٪ (25٪ من تلك الأسر يرأسها رجال و2.8٪ للأسر التي ترأسها نساء) ويمثل ريف الوجه القبلي أكثر أقاليم الجمهورية فقرًا حيث لا يستطيع 56،7٪ من سكانه الوفاء باحتياجاتهم الأساسية من الغذاء وغيره. وبلغت نسبة الأسر التي تستخدم شبكة عامة كمصدر لمياه الشرب في الحضر 97،3٪ مقابل 89،2٪ في الريف. وارتفع نسبة المساكن المتصلة بشبكة الصرف الصحي في الحضر حيث بلغت 89،8 ٪ مقابل 30٪ في الريف. وفقًا لبيانات مشروع المؤشرات الأساسية لقياس مجتمع المعلومات لعام 2016، بلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسب شخصي/ لاب توب لإجمالي الجمهورية 50.7 ٪ ( 57.2٪ في الحضر مقابل 45.7٪ في الريف). وبلغت نسبة الأسر التي لديها اتصال بالإنترنت من المنزل لإجمالى الجمهورية 42.3٪ (51.9٪ في الحضر مقابل 34.9 ٪ في الريف).كما بلغت نسبة الأسر التي يستخدم أي من أحد أفرادها الإنترنت من أي مكان لإجمالي الجمهورية 46.2٪ (54٪ في الحضر مقابل 40.2٪ في الريف). وفقًا لبيانات بحث القوى العاملة لعام 2016، بلغ تقدير حجم قوة العمل من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر)28،9 مليون نسمة بنسبة 46،2٪ (21.9 مليون نسمة من الذكور، 7،0 مليون نسمة من الإناث) ويبلغ معدل مساهمة المرأة في قوة العمل 22،9٪. وبلغ معدل البطالة الإجمالي 12،5٪، ويرتفع هذا المعدل بين الإناث ليصل إلى 23،6٪ مقابل 8،9٪ بين الذكور. وبلغت نسبة الأمية لإجمالى الجمهورية بين الأفراد (10 سنوات فأكثر) 20،1٪ (26٪ للإناث مقابل 14،4 ٪ للذكور). وفقًا لبيانات المسح الديموجرافي الصحى لعامى 2008، 2014، ارتفع معدل الخصوبة الإجمالي من 3 أطفال لكل سيدة عام 2008 إلى 3.5 أطفال لكل سيدة عام 2014. انخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من 24.5 طفل لكل ألف مولود حي عام 2008 إلى 22 طفل لكل ألف مولود حي عام 2014، مما يشير إلى تحسن الخدمات الصحية وتوفير التطعيمات اللازمة وزيادة وعي الأمهات بأهمية العناية بصحة أطفالهن وخاصة بعد وصول الخدمات إليهن في المناطق الأكثر فقرًا. كما انخفضت نسبة الاستخدام الحالي لوسائل تنظيم الأسرة للسيدات المتزوجات في الفئة العمرية (15 - 49 سنة) من 60.3٪ عام 2008 إلى 58.5٪ عام 2014. ويأتى صدور هذا التقرير بمناسبة اليوم العالمي للسكان والذي يوافق 11 يوليو من كل عام، وقد بدأ الاحتفال به منذ عام 1987 عندما بلغ عدد سكان العالم خمسة مليارات نسمة بهدف لفت النظر لقضايا السكان وخاصة النمو السكانى والصحة والتعليم والحد من الفقر. وأشار التقرير إلى أن عدد سكان العالم 7.4 مليارات نسمة يوم 15 يوليو عام 2016 (وفقًا لتقديرات المكتب المرجعي للسكان بواشنطن )، منهم 1.3 مليار يعيشون في الدول الأكثر تقدمًا، 6،2 مليارات يعيشون في الدول الأقل تقدمًا، ويعيش 54٪ من سكان العالم في مناطق حضرية. وقال التقرير إنه من المتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم 9،9 مليارات نسمة بحلول عام 2050، لافتا إلى أن معدل الزيادة الطبيعية على مستوى العالم بلغ 1.2 ٪ عام 2016، ويتجه المعدل في معظم الدول الأكثر تقدمًا إلى الانخفاض حيث لا تتجاوز هذه النسبة 0.1٪ في بعض تلك الدول، بينما يرتفع في أكثر دول العالم فقرًا ليصل إلى 2،4٪، لذا تزداد الفجوة بين الدول الأكثر تقدمًا والدول الفقيرة في مجال الصحة وخصائص السكان. وبلغ معدل وفيات الأطفال الرضع على مستوى العالم 36 طفلا لكل ألف مولود حي عام 2016 وفى الدول المتقدمة 5 أطفال فقط، في حين يرتفع المعدل إلى 43 طفلا في الدول النامية، 59 طفلا في الدول الأقل تقدما. كما بلغ العمر المتوقع عند الميلاد عام 2016 على مستوى العالم 70 سنة للذكور، 74 سنة للإناث، وفى الدول المتقدمة 76 سنة للذكور، 82 سنة للإناث، وفي الدول النامية 67 سنة للذكور، 70 سنة للإناث بينما انخفض في الدول الأقل تقدمًا إلى 61 سنة للذكور، 64 سنة للإناث. وبلغ متوسط معدل الخصوبة الكلي عام 2016 على مستوى العالم 2.5 طفل لكل سيدة في سن الإنجاب، وفي الدول المتقدمة 1.7 طفل وفي الدول النامية 3 أطفال، في حين بلغ 5 أطفال في دول جنوب الصحراء الأفريقية في نفس العام. وبلغت نسبة النساء المتزوجات اللاتي يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة في الفئة العمرية (15-49سنة) على مستوى العالم عام 2016، في الدول المتقدمة70 ٪، في الدول النامية 54٪ وللدول الأقل تقدمًا 36٪، بينما بلغت 31٪ في دول جنوب الصحراء الأفريقية.
