سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشذوذ وراء مقتل الطفل الإيطالي.. المتهم خطف المجني عليه ثاني أيام العيد.. ألقى الجثة بمنزل جار الضحية.. والجاني يعترف: رفض اعتدائي عليه فحاولت إرهابه بمسدس.. تعالت صرخاته وقتلته خوفا من الفضيحة
شهدت محافظة الدقهلية جريمة بشعة، بعد العثور على جثمان الطفل "وليد محمد حامد غطاس" 9 سنوات، والحاصل على الجنسيتين المصرية والإيطالية، مقتولا في منزل جاره، وذلك بعد غيابه 4 أيام عن منزله. البداية كانت بتحرير والدة الطفل محضرا بقسم شرطة طلخا يحمل رقم 5614 لسنة 2017 إدارى المركز بتاريخ 27 يونيو الماضي عن غياب نجلها عن المنزل. مكافأة مالية وأعلن والد الطفل مكافأة مالية قدرها 100 ألف جنيه لمن يحصل أو يبلغ عن مكان نجله المختفي واكتشف أهالي ميت الكرماء انبعاث رائحة كريهة من بدروم ملحق به حظيرة ماشية "خالية " بمنزل "أحمد ش. ع" 28 سنة، حداد، وبالفحص تبين وجود جثمان الطفل مقتولا داخل كيس بلاستيكي. إبلاغ الشرطة وأبلغ الأهالي الشرطة وانتقل نائب مدير أمن الدقهلية ومدير إدارة البحث الجنائي ومأمور وضباط وحدة مباحث المركز إلى مكان البلاغ وعثر على جوال بلاستيكي أخضر اللون بداخله جثة لطفل في العقد الأول من العمر يرتدي ملابسه كاملة وعلى رأسه كيس بلاستيكي أسود وحول عنقه شريط من القماش مع آثار خنق. إخطار النيابة وتبين أن الجثة للطفل وليد محمد 9 سنوات، تلميذ ومزدوج الجنسية المصرية والإيطالية، ومُبلغ بغيابه في المحضر رقم 5614 لسنة 2017 إداري المركز بتاريخ 27 يونيو الماضي وأُخطرت النيابة العامة بالواقعة وانتقلت وناظرت الجثة وقررت نقلها لمستشفى الطوارئ بالمنصورة وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك"، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. فريق البحث وتم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث المركز، لكشف غموض الواقعة وتحديد مرتكبها وضبطه؛ حيث أسفرت جهوده إلى أن مرتكب الواقعة "أحمد ش. ع." مالك المنزل، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته بالتحريات اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 25 أحوال المركز. دافع الجريمة واعترف "أحمد ش ع "، حداد، 28 سنة، والمتهم بقتل الطفل، أمام النيابة العامة أنه خطف الطفل من أجل ممارسة الرذيلة معه وبعد مقاومة الطفل له قتله عمدا خوفا من أن يفضح أمره أمام أهالي القرية. وأشار إلى أنه حاول إرهابه بطبنجة صوت ليعتدي عليه جنسيا إلا أن الطفل تعالى في الصراخ مما دفع القاتل لخنقه والتخلص منه. كما اعترف المتهم أمام النيابة أنه خنق الطفل داخل بدروم منزله ووضع قطعة قماش على فمه، وبعد تأكده من وفاة الطفل وضعه بجوال بلاستيك من أجل إلقاء الجثمان في مكان خارج المنزل.