كشف محمود خليل، مدير إدارة الحيازة الأثرية، وأن عددا محدودا جدا من العائلات التى تمتلك قطعا أثرية، تقدم بطلبات تسجيل للآثار الذين يمتلكونها أو قرروا إهداءها إلى المجلس الأعلى للآثار. ويضيف خليل: لقد انخفض عدد حائزى الآثار من 107 عائلات إلى 41 عائلة خلال عامين, ومن أشهر العائلات التى تمتلك حيازات للآثار: خطاب ونظمى كازارونى وعلى وهبة, وهم أقارب بطرس غالى, والدكتور عمر الفاروق, وبهى الدين سليمان, وحسن سليمان, وسعد الدين سالم, وعائلة ياسا, وعائلة الشاعر, وقد تمت مصادرة القطع الأثرية التى كانت فى حيازتهم(600 قطعة), بالإضافة إلى عائلة كالواتى.. وأشهر من قام بإهداء القطع الآثرية للمجلس الأعلى للآثار بدون مقابل مادى شركة "فارس" للسياحة. وأكد خليل أنه بعد صدور تعديلات قانون الآثار على يد أحمد عز تم إنشاء إدارة للمقتنيات الأثرية خاصة بتلقى طلبات تسجيل القطع الأثرية التى يتقدم المواطنون بطلبات لتسجيلها, وهى التى لا يختلف عملها عن عمل إدارة الحيازة الأثرية التى أنشئت بعد تغيير قانون الآثار 215 لسنة 1951، والذى كان يبيح تجارة الآثار فى مزادات علنية بالمتحف المصرى بالتحرير, وقد تم إلغاء هذه المزادات بعد اكتشاف خروج آثار مصر وانتقالها إلى الدول الأجنبية. ومن جانبه أكد على ضاحى - مدير إدارة المقتنيات الأثرية - أن عدد المواطنين الذين تقدموا بطلبات اقتناء خلال العامين الماضيين 86 مواطنا, وبعد معاينة لجنة الآثار لمقتنيات 20 مواطنا من جملة المتقدمين تم ثبوت أثرية مقتنيات 10 مواطنين فقط, لافتا إلى أن الإدارة تواصل معاينة باقى المقتنيات. وقال ضاحى إن من أشهر المواطنين الذين يقتنون قطعا أثرية، السفير روجيه شلقانى, واللواء محمد حسن حمدى, والبنك الأهلى المصرى الذى أهدى 200 قطعة للمجلس الأعلى للآثار, وتم الاحتفاظ بها فى المتحف المصرى, وشركة "إيجوث" للسياحة التى تحتفظ بقطع أثرية داخل فنادقها "ماريوت ومينا هاوس", مشيرا إلى أن الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية تقدم بطلب اقتناء قطع أثرية, ولكن بعد معاينتها لم يتم ثبوت أثريتها.