سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حديث الرئيس في رمضان.. السيسي يشارك في 5 موائد إفطار.. يكرم المرأة المصرية.. يشيد بتضحيات قوات الجيش والشرطة.. يستمع لشكاوى البسطاء باستراحته.. ويفاجئ محدودي الدخل ب7 هدايا لرفع الأعباء عن كاهلهم
شهد شهر رمضان المبارك مشاركة الرئيس السيسي في 5 موائد إفطار؛ حيث شارك في حفل إفطار الأسرة المصرية، بحضور رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، وشيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء، ونواب البرلمان، ولفيف من الشخصيات العامة وممثلي الأحزاب السياسية، ورموز كافة أطياف المجتمع. التحية والتهنئة ووجه الرئيس خلال حفل الإفطار التحية والتهنئة للشعب المصري بمناسبة قرب انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر مبارك، معربًا عن خالص أمنياته بدوام الاستقرار والسلام والأمان في مصر. تعيين الحدود وتحدث السيسي عن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي أقرها مجلس النواب مؤخرًا، وأكد أن الدول تدار بالدستور والقوانين والحقوق المشروعة، وليس بالأهواء أو الانفعالات، مؤكدًا ضرورة إرساء دعائم الثقة والمصداقية داخل المجتمع المصري والقضاء على مناخ التشكيك في كل شيء. الأوطان لا تُباع ولا تشترى وأشار الرئيس إلى أن الأوطان لا تُباع ولا تشترى بأي ثمن مهما كان مرتفعًا، مؤكدًا أنه حمل الأمانة التي كلفه بها الشعب أمام الله، وأنه حريص كل الحرص على أداء تلك الأمانة بكل شرف وتجرد وولاء مطلق لمصر وحدها ولا شيء سواها، ومشيرًا في الوقت ذاته إلى ضرورة إعادة الحقوق لأصحابها. وأشار السيسي إلى أنه سيتم إعلان المزيد من تفاصيل هذا الموضوع، خلال الجلسات المقبلة للمؤتمر الوطني الدوري للشباب. الأوضاع الإقليمية واستعرض الرئيس كذلك خلال حفل الإفطار، آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية وتطورات جهود مكافحة الإرهاب؛ حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت على مدار السنوات الماضية بشأن ضرورة الوقوف وقفة حقيقية وحاسمة تجاه الدول التي ترعى الإرهاب وتقوم بدعمه وتمويله، مشيرًا في هذا السياق إلى أنه يتم إنفاق المليارات سنويًا لتمويل الجماعات الإرهابية، وأن هذا السلوك الذي تقوم به بعض الدول يهدف لهدم استقرار الشعوب ويتسبب في إيذاء الأبرياء. مواجهة الأزمات وطالب الرئيس الشعب المصري بمواصلة الوقوف صفًا واحدًا ضد الأزمات والتحديات التي تواجهها مصر، مؤكدًا أن الشعب المصري نسيج واحد، وأن محاولات ضرب وحدته الوطنية لن تفلح. وعرض الرئيس خلال الإفطار تطورات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي؛ حيث أعرب الرئيس عن تقديره الكبير للوعي والتفهم الذي أبداه الشعب المصري لقرارات الإصلاح الاقتصادي وأعبائها، لافتا إلى أن التحرك في مسار الإصلاح كان ضرورة حتمية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة من المصريين، ومؤكدًا ثقته في قدرة الشعب على تحمل الثمن المرتفع الذي يفرضه الإصلاح، وتجاوز هذه المرحلة الصعبة وتحقيق النجاح في تنمية الاقتصاد الوطني. المؤشرات الاقتصادية كما أكد السيسي أن المؤشرات الاقتصادية تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح، منوهًا إلى قيام الدولة كذلك باتخاذ العديد من الإجراءات الحمائية وتعزيز برامج الضمان الاجتماعي للتخفيف على أبناء الشعب ورفع الأعباء عن كاهلهم، وأعلن الرئيس أنه وجه الحكومة لوضع الضوابط والأطر لتنفيذ عدد من الإجراءات. الإجراءات الحمائية 1- زيادة الدعم النقدي الشهري للفرد على بطاقات التموين من 21 جنيها إلى 50 جنيها بنسبة زيادة مقدارها 140٪ وبمقدار 85 مليار جنيه في الموازنة العامة للدول، بدلًا من 45 مليار جنيه في موازنة العام الماضي. 2- زيادة المعاشات التأمينية بنسبة 15٪ وبحد أدنى قدره 150 جنيها لعدد 10 ملايين مواطن من أرباب المعاشات وبمقدار 190 مليار جنيه في الموازنة العامة للدولة، بدلًا من 160 مليار جنيه في العام الماضي. 3- زيادة قيمة الدعم النقدي لمستحقي برنامج تكافل وكرامة بقيمة 100 جنيه شهريًا لعدد مليون و750 ألف مستفيد بقيمة إجمالية تعادل تقريبًا 8.25 مليارات جنيه، ارتفاعًا من 4 مليارات جنيه في العام الماضي. 4- إقرار علاوة دورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بقيمة 7٪ وبحد أدنى 65 جنيها، وإقرار علاوة غلاء استثنائية قدرها 7٪ وبحد أدنى للعلاوتين 130 جنيها. 5- إقرار علاوة دورية لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية قدرها 10٪ بحد أدنى 65 جنيها، وكذلك علاوة غلاء استثنائية قدرها 10٪ وبحد أدنى للعلاوتين 130 جنيها. 6- زيادة حد الإعفاء، وإقرار نسبة خصم ضريبي للفئات من محدودي الدخل بقيمة إجمالية تبلغ من 7 إلى 8 مليارات جنيه. 7- وقف العمل بضريبة الأطيان على الأراضي الزراعية لمدة 3 سنوات لتخفيف الأعباء الضريبية على القطاع الزراعي. مسار الإصلاح الاقتصادي وأوضح الرئيس أن الأموال التي سيتم تمويل هذه الإجراءات منها قد تمت إتاحتها من خلال مسار الإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا في هذا السياق أن الإصلاح الاقتصادي يهدف لتوفير الفوائض التي تمكن الحكومة من تحسين الظروف المعيشية للمواطنين. شرف وقيم كما أكد السيسي أن مصر تتعامل في كافة الملفات بشرف وقيم عليا في وقت عزّ فيه الشرف، وطالب الإعلام بشرح تفاصيل الإجراءات الاقتصادية التي تم الإعلان عنها، موجهًا التهاني مجددًا للشعب المصري بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. الإفطار الأول في الثالث من يونيو، الثامن من رمضان عندما شارك الرئيس السيسي وحرمه في مأدبة إفطار في إطار الاحتفال بعام المرأة، وشارك في المأدبة الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، فضلًا عن عدد من الوزراء وكبار المسئولين وعدد من أعضاء مجلس النواب والإعلاميين والشخصيات العامة. وألقى الرئيس كلمة أكد خلالها أن المرأة طالما كانت عماد الأسرة المصرية والمجتمع بأسره، مشيدًا بالجهود التي تبذلها من أجل الحفاظ على أمن مصر ومساهمتها الفعالة في عملية التنمية الشاملة التي تسعى مصر إلى تحقيقها، ومثمنًا ما تتمتع به المرأة المصرية من وعي وفهم بالمخاطر التي تمر بها البلاد، وإدراك عميق للمساعي التي تستهدف النيل من وحدة وتماسك الشعب المصري. المرأة المصرية وشدد على أن المرأة المصرية بما قدمته وتقدمه من تضحيات ستظل دائما مصدر فخر لهذه الأمة، مشيدًا في هذا الصدد بالشهداء الأبرار الذين قدمتهم في سبيل الوطن وفداء له. وشدد الرئيس على تقديره لما تتحمله الأسرة المصرية نتيجة قرارات الإصلاح الاقتصادي الأخيرة، داعيًا المرأة المصرية إلى تفهم ومساندة تلك القرارات الصعبة، التي تهدف إلى إرساء دعائم قوية لدولة حديثة لا تعتمد بعد الله سبحانه وتعالى سوى على مواردها الذاتية. وأكد السيسي حرص الدولة ودعمها لجميع الجهود الهادفة لتعزيز دور المرأة في مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن إعلان عام 2017 عامًا للمرأة يؤكد مدى احترام وتقدير الدولة على كافة مستوياتها للمرأة المصرية وإسهاماتها الكبيرة في مسيرة الوطن. وأعرب السيسي في ختام كلمته عن ثقته في استمرار المرأة المصرية في أداء دورها الوطني الداعم لمصر، وأنها ستظل دائمًا الظهير الحقيقي لهذه الأمة في مواجهة القوى التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مصر. إفطار القوات المسلحة في السادس من يونيو، الموافق 11 رمضان شارك الرئيس السيسي في الإفطار الذي أقامته القوات المسلحة بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان، بحضور الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، والمشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، وقيادات القوات المسلحة والشرطة وكبار المسئولين في الدولة. وألقى الرئيس في هذه المناسبة كلمة مختصرة أشاد خلالها بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية الوطن مما يتعرض له من تحديات مختلفة، مشيرًا إلى أن قوة وتماسك الجيش المصري هما صمام أمان لاستقرار البلاد وأمنها. وأشاد السيسي بالدور الذي قام به المشير محمد حسين طنطاوي عند توليه مسئولية قيادة المجلس العسكري في فترة صعبة من تاريخ مصر، موضحًا أنه استطاع أن يتجاوز بمصر تلك المرحلة بكل ما أحاط بها من ظروف غير مسبوقة في تاريخها. وأشاد الرئيس أيضًا بالجهود المُقدّرة التي قام بها الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، وقيادته البلاد في فترة دقيقة للغاية، بكل حكمة واقتدار، مشيرًا إلى أن التاريخ سيتوقف كثيرًا أمام ما قدمه كل من المشير محمد حسين طنطاوي والمستشار عدلي منصور من أجل مصر. وأعرب الرئيس عقب ذلك عن تقديره للجهود الحثيثة التي تقوم بها القوات المسلحة في تأمين مصر من الأخطار الداخلية والخارجية والتحديات الإقليمية التي تتعرض لها في الوقت الراهن. وأوضح أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل في إطار القوات المسلحة للاستمرار في تحديثها وتطويرها بشكل دوري وتوفير التدريب اللازم لأفرادها، مشيدًا بحجم التجرد والأخلاقيات الرفيعة التي يتمتع بها أفراد هذه المؤسسة، ومساهمتها في عملية التنمية والنهوض بأحوال البلاد. وأكد أن مصر ستظل تتذكر بكل تقدير واحترام جميع شهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأنفسهم فداءً لمصر، لافتًا إلى أنه لا يمكن تعويض أي أسرة فقدت شهيدًا أو أي فرد من القوات المسلحة تعرض لإصابة خلال تأدية واجبه في حماية الوطن. وفي ختام كلمته، أشار إلى أهمية قيام جميع أجهزة الدولة بالاضطلاع بمهامها بكل وطنية وتجرد ومهنية حتى يُمكن تحقيق النهضة التنموية التي يتطلع إليها الشعب المصري، معربًا عن ثقته في قدرة شعب مصر العظيم على تخطي جميع التحديات القائمة. إفطار الكمين في 14 يونيو الموافق 19 رمضان زار الرئيس السيسي أحد الأكمنة الأمنية بالقاهرة وقت الإفطار، وتناول الرئيس وجبة الإفطار مع أفراد الكمين، كما دار حديث ودي بينه وبين أفراد الكمين. وقال الرئيس السيسي لأفراد كمين الشرطة: "اوعوا تفتكروا إن اللي بتعملوه ده بسيط لأن تأمين الناس عند ربنا كتير أوي وكبير أوي أوي". وأضاف الرئيس السيسي: "ما حدش فيكم عاوز يقول حاجة.. خلي بالكم.. وقفتكم دي حاجة كبيرة أوي.. الناس اللي ماشية في الشارع.. الناس اللي قاعدة في بيوتها... قاعدة مطمنة بسببكم... اوعى تفتكر إن دا بسيط.. دا كبير أوي.. وعند ربنا كبير". وتابع: "الناس بتوع الفيوم ناس بتشتغل كويس أوي.. وأكتر ناس تجري على الشغل والرزق". وداعب السيسي بعض أفراد الكمين بسبب التدخين، قائلا: "السجائر ضارة بالصحة وكل المسلسلات مطلعة ضباط الشرطة بيدخنوا". وطلب أفراد الجنود والمارة من المواطنين التقاط صور تذكارية بالهواتف المحمولة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما رحب به. إفطار الإستراحة يوم الأحد 18 يونيو الموافق 23 رمضان تناول الرئيس السيسي، الإفطار مع مجموعة من المواطنين من المحافظات في استراحته الشخصية. ورحب السيسي بضيوفه بنفسه كما أدار حديثًا وديًّا عن أهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية وكيفية النهوض بها.