أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، أن مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" والمقرر عقده خلال يومى 2 و3 يوليو القادم، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبالشراكة بين المجلس القومى للمرأة، ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج برئاسة الوزيرة نبيلة مكرم، يمثل حراكا جديدا في المجتمع المصرى. وأكدت على اهتمام الوزارات بقضايا المرأة بحسب مجالات عملها، وتأكيدا على أن سر قوة وطننا الحبيب مصر يتمثل في الوحدة، الشراكة، والتعاون الوثيق الفعال، والالتفاف حول هدف وطنى واحد يجمع بين المرأة المصرية في كل من الداخل والخارج. وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية كبرى خاصة في ظل إقامته خلال عام المرأة المصرية في رسالة جديدة تؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية بدعم دور المرأة المصرية في الداخل والخارج. وأوضحت "مايا" أنه يشارك في فعاليات المؤتمر لفيف من السيدات المصريات الناجحات النابغات المشهود لهن بالكفاءة واللاتى يمثلن مصر في الخارج، من عالمات جليلات، وسيدات يتولين مناصب مرموقة وأساتذة في الجامعات، ومخترعات عظيمات بغرض إلقاء الضوء على إنجازاتهن، والاستفادة من تجاربهن الناجحة، ونقل خبرتهن للمجتمع المصرى مؤكدة أن هؤلاء المصريات هن بحق خير ممثل وسفير للمرأة المصرية في الخارج. وأشادت رئيسة المجلس القومى للمرأة بالتعاون البناء والمثمر بين المجلس، والوزيرة الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج والتي تبذل قصارى جهدها لإنجاح فعاليات المؤتمر. تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر يعد المؤتمر الثانى الذي تنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بعد مؤتمرها الأول الذي عقد تحت عنوان "مصر تستطيع"، والذي أقيم في مدينة الغردقة نهاية العام الماضى، بحضور أكثر من 30 عالما وخبيرا من العقول المصرية المهاجرة ومشاركة أكثر من 18 وزارة استفادت من خبرات وتجارب العلماء المصريين في حل الكثير من قضايا الوطن.