كشفت صحيفة سعودية عن الخطوة القادمة للمملكة العربية في أزمة قطر، ومواجهتها في ظل استمرار الدوحة في نهجها الداعم للإرهاب. وقال صحيفة "عكاظ " إن "السعودية بدأت التفكير جديا في تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، لأن التجميد سيكون بمثابة عامل ضغط لكي تنهي تعنتها وترضخ للمعاهدات والاتفاقات التي وقعتها ولم تلتزم بها". وقالت الصحيفة: "من الواضح أن قطر ماضية في غيها ولا ترغب في النأي بنفسها عن دعم التنظيمات الإرهابية، وأصبحت اليوم جنبا إلى جنب وعلى مسافة واحدة من النظام الإيراني والتنظيمات الإرهابية وتقوم بتمويل أيديولوجية ظلامية وطائفية". وتابعت الصحيفة: "من الواضح أن استمرار السياسات القطرية في دعم الإرهاب والفكر الضال والنظام الإيراني ستكون لها انعكاسات سلبية على الدول الخليجية، ومع استمرار قطر في سياستها المعادية للدول الخليجية فإن السؤال الملح الذي يطرح نفسه هو: هل تجمد دول مجلس التعاون عضوية قطر في المنظمة بسبب خروجها عن الإجماع الخليجى وارتمائها في أحضان طهران ودعمها للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا واليمن.. لقد بلغ السيل الزبى وحان الوقت لكي تجمد دول مجلس التعاون مقعد قطر.. لكي تعود لرشدها". وأكدت الصحيفة أن دول المجلس تؤمن بضرورة التنسيق والتعاون والتكامل فيما بينها، إلا أن قطر رفضت الامتثال للإجماع الخليجي في طبيعة العلاقات مع طهران التي تعبث بأمن السعودية والبحرين وتحتل ثلاث جزر إماراتية، ولم تلتزم قطر بميثاق مجلس التعاون الداعي إلى تحقيق التقارب بشكل أوثق وروابط أقوى بين الدول العربية. وشددت على أن قطر خرقت هذا الميثاق وضربت به عرض الحائط، وقالت: "مجلس التعاون هو تجمع سياسي واقتصادي بين ستة بلدان عربية تشمل السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمانوقطر، إذ تم تأسيس مجلسه في الرياض مايو عام 1981".